"الذي يتحكّم في أعصابه هذا السبت هو الذي سيفوز"
كيف هي الأحوال عامر؟
الحمد لله، فأنا لازلت مع شبان المولودية كمدرب وأتابع نتائج البطولة الوطنية، دون أن أخفي فرحتي بتتويج فريقي الأول جمعية الشلف بلقب البطولة لأول مرّة في تاريخه.
المولودية ينتظرها لقاء محلي هامّ ومصيري هذا السبت أمام اتحاد الحراش، كيف تتوقعه؟
المباراة صعبة للغاية للفريقين، وأظن أن الضغط سيكون أكثر على لاعبي المولودية المطالبة بتحقيق الفوز للهروب من المنطقة الحمراء، فيما ستحاول الحراش الفوز لتدعيم حظوظها في إنهاء الموسم في المركز الثاني. فحسب رأيي الفريق الذي يتحكم في أعصابه ويرتكب أقل عدد من الأخطاء هو الذي سيخرج فائزا بهذا المباراة.
ألا يذكّرك هذا "الداربي" بمباراة المولودية والحراش في نفس الملعب سنة 2003؟
كيف أنسى تلك المواجهة التي سادها ضغط شديد وانتهت بفوزنا بهدف مقابل صفر والحراش ضيّعت ركلة جزاء في الشوط الثاني؟ فالمولودية والحراش كانا يتصارعان من أجل تحقيق الصعود وكانت تلك المباراة بمثابة نهائي، والحمد لله عرفنا كيف نوظّف وقتها خبرتنا في الظفر بالنقاط الثلاث.
كنت مسجّل الهدف الوحيد في ذلك "الداربي"...
كانت مباراة قوية وكان الحظ من جانبي في تسجيل هدف في الشوط الأول كان وزنه من ذهب، ولا يمكنني أن أنساه بسهولة، فقد عرفنا كيف نحافظ عليه إلى غاية نهاية المواجهة. والشيء الذي أريد التأكيد عليه هو أنه على خلاف الأنصار الذين كانت بينهم شحنة وحساسية مفرطة، فإن الوضع بيننا نحن اللاعبين لم يكن كذلك، حيث كانت هناك روح رياضية عالية جدا ولم يحدث أي شيء، سواء في أول نوفمبر في الذهاب أو في بولوغين في لقاء الإياب، وهذا هو المهم في رأيي، وأتمنى أن يتكرّر هذا السبت كذلك.
هل ترى فرقا بين مباراة 2003 ومواجهة هذا السبت؟
التشابه بين المباراتين هو في أن الضغط مرتفع، ومثلما كانت نتيجة مباراتنا أمام اتحاد الحراش مصيرية في موسم (2002/2003)، فإن مقابلة هذا السبت مصيرية