نعم تفاوضت مع الوفاق، لم أوقع شيئا والأولوية دائما للمولودية
كيف هي الأجواء داخل الفريق بعد الفوز الثمين الذي حققتموه نهاية الأسبوع أمام وداد تلمسان؟
في الحقيقة فوزنا الأخير أمام وداد تلمسان كان بمثابة جرعة أوكسجين سمحت لنا بالتنفس قليلا بعد الضغط الكبير الذي كان مفروضا علينا، هذا الفوز سمح لنا بتحسين مرتبتنا في سلّم الترتيب وأبعدنا عن كوكبة المؤخرة، لكن يجب أن نعترف بالمقابل أن المهمة لم تكن سهلة إطلاقا أمام فريق يلعب كرة نظيفة، وكان يبحث هو الآخر عن الفوز بأي طريقة.
هذا الفوز سيجعلكم تخوضون مباراة الداربي أمام الحراش بمعنويات مرتفعة أليس كذلك؟
هذا أكيد، كنا بحاجة ماسة إلى الفوز حتى نتحرّر ونواجه الحراش في أفضل الظروف، لأن أي تعثّر أمام تلمسان كان سيخلط علينا الأمور ويجعلنا في حاجة إلى معجزة لتحقيق البقاء، لكن الأمور مختلفة وسنلعب أمام الحراش بمعنويات مرتفعة كما أن الفوز ضروري جدا وعلينا أن نؤكد سلسلة النتائج الإيجابية الني نحققها في الأسابيع الأخيرة.
هل تعتقد أن مباراتكم أمام الحراش ستكون سهلة؟
نحن اللاعبين وضعنا في رؤوسنا أن كل المواجهات التي بقيت لنا هي مباريات كأس بغض النظر عن هوية منافسينا وطموحاتهم، في الأسبوع الفارط واجهنا فريقًا يصارع لأجل البقاء وهذا الأسبوع سنواجه الحراش التي تتطلع لضمان مرتبة تؤهلها للمشاركة في إحدى المنافسات الإفريقية، لكن وضعيتنا لا تسمح لنا بالنظر إلى المنافسين، وكل ما يهمنا هو أن تبقى النقاط الثلاث في بولوغين ونخرج نهائيا من منطقة الخطر.
وإلى أين وصلت المفاوضات بينك وبين مسؤولي الوفاق؟
في الوقت الحالي تركيزي كلّه منصب على مباراتنا المقبلة أمام إتحاد الحراش، وعلى فريقي الذي لم يضمن بقاءه بعد، لا يعقل أن أفكر في المستقبل ونحن لم نرسّم بقاءنا بعد، أنا لست من اللاعبين الذين يضربون مصلحة نواديهم عرض الحائط، علاقتي بالمولودية أكبر من علاقة لاعب "خدام" في فريق، ففضل هذا الفريق لن أنساه ما حييت.
هل نفهم من كلامك أنك لم تتفاوض إطلاقا مع إدارة حمّار؟
سأكذب على نفسي إذا قلت لك أن الاتصالات ليست موجودة، لكنها ما زالت سطحية فقط ولم نتفاوض إطلاقا حول الشق المالي ومدة العقد، وفضّلت أن أؤجل الحديث في الموضوع إلى غاية نهاية البطولة، لكنني عكس ما يشاع فإنني لم أوقّع على أي شيء وأود، أن أضيف شيئا مهما له علاقة بما يحدث.
تفضّل..
رغم أنني تفاوضت مع الوفاق لكن الأولوية دائما للمولودية ولن أقوم بأي خطوة جديدة قبل أن أجلس مع مسؤوليها الى طاولة المفاوضات رغم أن هؤلاء لم يقوموا بأي خطوة ولم يفاتحوني في الموضوع، ولن أبدل هذا الفريق الذي عرفت معه الحلو والمر إلا إذا فهمت أن القدر يحتم عليّ أن أرحل لفريق آخر.