أنا على إتصال دائم بمضوي، مارسيليا الجزائر لا ترفض وسأتفاوض الأسبوع المقبل"
"لعبت مع قادير ومسلوب ،واجهت يوسف سفيان ومقداد وأقاربي كلهم شناوة"
- صباح الخير نور الدين، معك صحفي يومية الهداف الجزائرية؟
-- صباح الخير، تفضلوا أنا تحت تصرفكم.
- هل تؤكد صحة الاتصالات الموجودة بينك وبين مولودية الجزائر؟.
-- في الحقيقة، وحسب ما أكده لي مناجيري في الجزائر فإن هناك عدة أندية جزائرية تتابعني منذ مدة، وتريدني في صفوفها الموسم المقبل. ولكن الاتصال الذي أعتبره رسميا هو من مولودية الجزائر، لأن الأمور مع هذا الفريق تطورت كثيرا مقارنة بالوفاق أو شبيبة القبائل، اللذان حدثني عنهما مناجيري.
- ماذا تقصد بقولك إن الاتصالات بينك وبين مولودية الجزائر قد تطورت كثيرا؟
- لقد تحدث المدرب المساعد خير الدين مضوي مع مناجيري ومنحه رقم هاتفي، لذلك يمكن القول إننا على اتصال دائم، حيث تحدثنا في كل الأمور ولا أخفي أن حديثه أقنعني كثيرا وحمسني كثيرا للانضمام إلى هذا النادي العريق، الذي اعتبره مارسيليا الجزائر سواء من حيث الشعبية الكبيرة أو التاريخ العريق، ولا أنفي أن هناك عدة لاعبين يحلمون باللعب له.
- مضوي أكد لنا أنك قد تكون لاعبا في المولودية بنسبة كبيرة، فهل هذا صحيح؟.
-- كما قلت لكم مضوي أقنعني بكلامه، ولكننا اتفقنا على أن نؤجل كل شيء إلى غاية مجيء إلى الجزائر بحر الأسبوع المقبل، فكما تعلمون البطولة في فرنسا انتهت منذ مدة وأنا أود أن أقضي بضعة أيام في الجزائر مع عائلتي، لذلك سأستغل الفرصة لألتقي المسؤولين وأتفاوض معهم حسب ما اتفقت عليه مع مضوي.
- رغم أنك متحمس كثيرا لتقمص ألوان المولودية إلا أن جمهورها لا يعرفك عنك شيئا، فهل لك أن تقدم له نفسك؟.
-- رغم أنني ربما لست معروفا وسط الجمهور الجزائري، لكنني لعبت لعدة فرق رغم أنني من مواليد سنة 87 وسني لم يتعد 24 سنة، فقد تخرجت من مدرسة كان المعروفة وتخرج منها النجم العالمي زين الدين زيدان، وكان يلعب معي في الفئات الشبانية لهذا النادي فؤاد قادير ومسلوب، الذي وجهت له الدعوة مؤخرا للالتحاق بالمنتخب الوطني. كما لعبت لعدة أندية بعد ذلك أبرزها ستراسبورغ وإيستر، قبل أن ألتحق الموسم الفارط بأفسي ڤاب الذي ينشط في الدرجة الثالثة، وأنا حاليا حر ولم أتخذ قراري النهائي بخصوص وجهتي المستقبلية.
- وماذا تعرف عن مولودية الجزائر؟.
-- المولودية فريق غني عن كل تعريف، نحن في فرنسا كلنا نعرف هذا الفريق العريق وحتى أهلي في الجزائر كلهم شناوة ويناصرون هذا الفريق حتى النخاع. أعلم أن المولودية توجت بلقب البطولة الموسم الفارط، وأنها تعاني قليلا في بطولة هذا الموسم، ولكنها تؤدي مشوارا رائعا في المنافسة الإفريقية وهي متأهلة لدور المجموعتين. كما أني أعرف أن هناك لاعبين مغتربين أيضا يلعبان لهما، وهما يوسف سفيان ومقداد اللذان سبقا لي أن واجهتهما في بطولة الدرجة الثانية لما كنت في إيستر، إنهما لاعبان ممتازان أيضا.
- هل يمكن القول إن تأهل المولودية إلى دور المجموعتين هو الذي يحفزك أكثر على اللعب لهذا الفريق؟.
-- بصراحة مشاركة المولودية في دوري أبطال إفريقيا أمر محفز جدا، ويجعل اللاعب يرجح كفة فريق على فريق آخر، لكن يجب أن لا نبني مستقبلنا على هذه المنافسة فقط، لأنني أريد أن أبقي في المولودية لعدة مواسم، وأكون عند حسن ظن الطاقمين الفني والإداري.
- وما هو المنصب الذي تلعب فيه؟.
-- منصبي الأصلي هو مدافع محوري حيث أجد راحتي كثيرا في هذا المنصب وأتألق فيه دوما، ولكن يمكنني أن ألعب كمدافع أيسر وحتى وسط ميدان دفاعي إذا احتاجني المدرب، فليس لدي أي مشكل من هذه الناحية.
- قلت منذ قليل إنك ستزور عائلتك فمن أي منطقة أنت؟.
-- أنا من واد سوف، ولكن أغلبية أقاربي يقطنون في وسط العاصمة وأزورهم بانتظام، كما أن أغلبيتهم يناصرون المولودية كما قلت لك منذ قليل.