شارف يعتذر لـ غريب، ومڤلاتي سيقود الفريق بمفرده أمام الترجي

موازاة مع الركود الذي يخيّم على عملية الإنتدبات في مولودية الجزائر مازال أعضاء مجلس الإدارة عاجزين عن إيجاد حل لمشكلة العارضة الفنية التي مازالت شاغرة منذ رحيل المدرب نور الدين زكري الذي فسخ عقده مباشرة بعد مباراة شبيبة القبائل، ويبقى الجديد في هذا الموضوع اعتذار المدرب بوعلام شارف لمنسق الفرع عمر غريب عن تدريب المولودية بعدما قطع اتصالاته مع البلجيكي تيسان لأجله، ولأن كل شيء أصبح ضد غريب هذه الأيام فلم يجد حلا سوى وضع ثقته في المحضر البدني عبد الحق مڤلاتي الذي سيتحول إلى مدرب رئيسي في ظل الشغور الذي يخيّم على العارضة الفنية خاصة بعد رفض المدرب المساعد السابق خير الدين مضوي تحمّل المسؤولية والمغامرة أمام الترجي.







أكد لمقربيه أنه لا يمكنه المغامرة في هذا المحيط المتعفن


ورغم أن شارف اعتذر لـ غريب ولم يشرح له أسباب الرفض إلا أن المدرب السابق لاتحاد الحراش أكد لمقربيه أنه ليس من عادته الموافقة على العمل وسط أجواء في درجة متطوّرة من التعفن فالفريق مقبل على دخول أجواء المنافسة الإفريقية ولا يملك حارسا أساسيا، كما أكد شارف لبعض الأشخاص المقربين من بيت العميد أنه مستعد لتولي العارضة الفنية لكن شريطة أن يتحسّن الوضع مستقبلا خاصة أن تاريخ هذا المدرب يؤكد أنه يحب العمل في ظروف مريحة وليس من المدربين الذين يتحمّلون الضغوط.







رفض إيغيل، بن شيخة ثم شارف يؤكد الصورة التي أصبحت لدى المدربين عن المولودية


ويأتي رفض المدرب بوعلام شارف الإشراف على العارضة الفنية للفريق امتدادا لمسلسل رفض عدة مدربين سبق لـ غريب أن اتصل بهم حتى عندما كان نور الدين زكري على رأس العارضة الفنية، حيث كان قد اعتذر في وقت سابق مدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل ثم بعده المدرب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة، وهو أمر غير عادي بالمرة في فريق يعتبر عميد الأندية الجزائرية ويشارك مجددا في رابطة أبطال إفريقيا، مما يؤكد الصورة السوداء التي تكوّنت لدى المدربين وحتى اللاعبين عن محيط الفريق الذي لا يشجّع على المغامرة والانضمام إليه.







غريب يتصل بـ مڤلاتي ويطلب منه الإشراف على الفريق مؤقتا


وأمام رفض شارف لم يجد منسق الفرع عمر غريب أمامه خيارا سوى الاتصال بالمحضر البدني عبد الحق مڤلاتي الذي يشرف على العارضة الفنية بشكل مؤقت وطلب منه أن يواصل مهامه بمفرده إلى ما بعد مباراة السبت المقبل أمام الترجي التونسي، ولم يجد مڤلاتي أي خيار سوى الموافقة على طلب غريب والموافقة على المغامرة رغم أنه (مڤلاتي) أكد لمقربيه أنه متخوف جدا من أي رد فعل سلبي تجاهه مادامت الأوضاع لا تبعث على التفاؤل إطلاقا.