رغم الفوز في "داربي" الحراش أول أمس المولودية لازالت لم تضمن البقاء ونقطة مع سعيدة "ما فيهاش هدرة"

انتهى "داربي" أول أمس بين المولودية واتحاد الحراش لحساب الجولة 27 من البطولة الوطنية بفوز ثمين حققه أشبال المدرب نور الدين زكري وضمن به العميد ثلاثة نقاط ثمينة جدا ستعبّد له الطريق من أجل ضمان البقاء خلال مبارياته الثلاث التي تبقت من رزنامة البطولة، ويأتي ذلك قبل تنقل صعب سيخوضه زملاء القائد بابوش إلى مدينة سعيدة ابتداء من مساء اليوم لخوض مباراة الجولة 28 أمام مولودية سعيدة زوال الثلاثاء المقبل، وهي المباراة التي تعني الكثير خاصة بالنسبة لمولودية الجزائر التي تسعى لحصد نقطة واحدة على الأقل من أجل قطع خطوة أولى لضمان البقاء القسم في القسم الأول.







التعادل يخدم الفريقين


ومن المؤكد أنّ مهمة الفريقين في مباراة هذا الثلاثاء لن تكون سهلة لاسيما أنهما لازالا لم يضمنا البقاء، حيث تملك المولودية السعيدية 36 نقطة في رصيدها وهو ما يعني أنها تنقصها نقطة واحدة فقط من أجل ضمان البقاء في حين أنّ المولودية العاصمية تنقصها 4 نقاط ينبغي حصدها في المباريات الثلاث المتبقية، مع العلم بأن زملاء زدام ينتظرهم تنقلان صعبان إلى سعيدة هذا الثلاثاء ثم إلى تيزي وزو في آخر جولة، وهو ما يعني ضرورة العودة من خارج القواعد بنقطة واحدة على الأقل وحتمية الفوز في مباراة البليدة داخل الديار في الجولة ما قبل الأخيرة.







مباراة القبائل ستكون الأصعب والحسم يجب أن يكون قبلها


وبعملية حسابية بسيطة لازال يفصل المولودية عن ضمان البقاء 4 نقاط فقط وهو ما يعني أنّ تعادلا وفوزا سيكونان كافيين لإزالة ضغط السقوط، ويعوّل اللاعبون على حسم البقاء قبل آخر مباراة أمام شبيبة القبائل لاسيما أنّ مصيرهم لازال بين أيديهم وشبيبة القبائل بعد خسارتها الأخيرة في أول نوفمبر أمام اتحاد البليدة عقدت المأمورية على نفسها وهي الآن مجبرة على حصد نقطة واحدة على الأقل من أجل ضمان البقاء، وهذا في الوقت الذي ينتظرها تنقلان إلى العاصمة لمواجهة الاتحاد ثم تنقل آخر أصعب منه إلى مدينة العلمة، وبالتالي فإنّ مباراتها الأخيرة أمام المولودية ستكون صعبة للغاية.







التنقل إلى وهران اليوم جوا ثم إلى سعيدة برا


وسيكون اليوم زملاء الحارس زماموش على موعد مع التنقل إلى مدينة وهران جوا بعد الحصة التدريبية التي سيخوضونها صباح اليوم بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية وهي الحصة التي سيخصصها الطاقم الفني للاسترخاء، وبعد الوصول إلى وهران سيُكمل الفريق رحلته إلى مدينة سعيدة على متن حافلة الفريق التي ستتنقل إلى مدينة وهران لانتظار الفريق ونقله إلى سعيدة، أما بالنسبة للعودة فسيعود الفريق مباشرة بعد اللقاء برا.






التشكيلة الأساسية ستعرف تغييرا أو اثنين


ولن تعرف التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء تغييرات كثيرا خاصة أنّ الوقت ضيق ولن يتمكن الطاقم الفني من تحضير عناصر أخرى للعب المواجهة، وبالتالي فإنّ 90 % من التشكيلة التي خاضت "داربي" الحراش سيتم تجديد الثقة فيها، حيث من المحتمل جدا أن يجري زكري تغيرين على أقصى تقدير وسيكون ذلك في خطي الوسط والهجوم، ومن المنتظر أن يحافظ زكري على خطته المعتادة (4-3-3) التي تمكّن بفضلها من تحقيق نتائج رائعة خلال المباريات الثلاث الأخيرة.







عطفان سيشارك منذ البداية ومقداد قلب هجوم


وبعدما أكدت لنا بعض المصادر المقربة من الفريق أنّ زكري عازم على إجراء تغيرين فقط، سيكون من المؤكد مشاركة اللاعب بلال عطفان منذ البداية بعد الأداء الرائع الذي قدمه بعد دخوله أمام الحراش في (د66)، حيث تمكّن من قلب المعطيات رأسا على عقب وساهم في تسجيل المولودية للهدف الثاني كما أن أداءه في اللقاء كان مميزا وقدم الإضافة اللازمة للفريق، أما عن التغيير الثاني فمن المحتل أن يكون تغييرا في منصب المتألق مقداد الذي قد يلعب كقلب هجوم بعدما تمكن من تسجيل الهدف الثاني أمام الحراش حيث نجح في مهمته كقلب هجوم.







يوسف سفيان سيكون الغائب الوحيد


من جهة أخرى ستتنقل التشكيلة العاصمة إلى مدينة سعيدة بتعداد شبه مكتمل حيث سيغيب المهاجم المغترب يوسف سفيان الذي عاودته الإصابة مجددا في العضلات المقربة التي منعته من المشاركة في مباراة الحراش في آخر لحظة وتم تعويضه بالمهاجم لعراف، وستضم القائمة 17 لاعبا أمام سعيدة وهي التي كانت حاضرة في "داربي" الحراش حيث فضل زكري الحفاظ على استقرار الفريق عقب فوز ثمين على الحراش، وبالتالي فإن قائمة 18 لن تعرف أي تغييرات من حيث التعداد