ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه أمام إتحاد الحراش؟
كنا في حاجة ماسة إلى هذا الانتصار بالنظر إلى الوضعية التي كنا نتواجد عليها في مؤخرة الترتيب، لذا فقد كان الخطأ ممنوعا في هذا اللقاء لاسيما في ميداننا وأمام أنصارنا والحمد لله أنّ الأمور سارت كما تمنّيناها وفرضنا منطقنا في هذا "الداربي" وظفرنا في النهاية بالنقاط الثلاث.
ألا تعتقد أنّ الهدف المبكّر الذي سجله فريقك حرّركم من الضغط وكان له أثر إيجابي في معنوياتكم لتواصلوا اللقاء بقوة؟
هذا صحيح لأن الضغط كان أشد علينا مقارنة باتحاد الحراش الذي دخل الميدان براحة في حين أننا كنا مجبرين على تحقيق الفوز لمغادرة المنطقة الحمراء وأي تعثر كان سيعقّد مهمتنا أكثر في ضمان البقاء في القسم الأول، فالهدف الأول جاء في وقت مناسب جدا وسمح لي من مواصلة اللعب بإمكاناتنا الحقيقية ودون أية عقدة إلى غالية إضافة الهدف الثاني في المرحلة الثانية الذي حرّرنا أكثر.
وكيف ظهر لك المنافس في هذا "الداربي"؟
أظن أننا كنا أكثر إرادة من إتحاد الحراش وهو الأمر الذي صنع الفارق في هذا "الداربي" والسبب الذي جعل الكفة تميل لمصلحتنا، حيث فرضنا منطقنا وسجلنا هدفين في وقت مناسب جدا لكن مهما يكن من أمر فإنّ خسارة الحراش أمامنا لا تُنقص من قيمة هذا الفريق الذي يضم تشكيلة شابة حققت نتائج فاجأت الكثيرين، فيكفي الإشارة إلى مرتبة الحراش في الترتيب ووصوله إلى الدور النهائي لكأس الجمهورية للتأكيد على أنه يستحق كل الاحترام.
هل تعتقد أنّ هذا الفوز سيضمن لفريقك البقاء بنسبة كبيرة؟
هذا الفوز هام جدا وسمح لنا بالارتقاء في سلم الترتيب لكن رسميا لازلنا لم نضمن البقاء فقد بقيت على نهاية البطولة ثلاث جولات وهناك عدة فرق تصارع من أجل البقاء، وبالتالي نحن مجبرون على مواصلة النتائج الإيجابية وحصد أربع نقاط على الأقل من أصل تسع نقاط متبقية لكي نضمن البقاء ونأخذ عطلتنا في ظروف جيدة.
مرة أخرى تنجح في تسجيل هدف ثمين إلى فريقك أكدت به أنك تبقى الهدّاف الأول للمولودية هذا الموسم، أليس كذلك؟
لا يمكنني أن أخفي عنكم أنّ هذا الموسم أحد أحسن المواسم في مشواري ولم يسبق لي أن سجلت 13 هدفا في موسم واحد كما فعلت هذا الموسم في المولودية، فرغم أن مهمتي الأساسية هي تنشيط اللعب الهجومي إلا أنّ هذا لم يمنعني من أن أجد طريقي إلى الشباك وأكون فعالا في الكثير من المقابلات، وتعرف أن لاعب كرة القدم عندما يجد راحة البال وثقة الطاقم الفني يستطيع أن يبرز بشكل كبير ويظهر بإمكاناته الحقيقية.
قبل نهاية الموسم بأيام قليلة كثر الحديث عن عرض مغر وصلك من إتحاد العاصمة وأنّ المناجير بوڤرة هو الذي يتكفل بتحويلك إلى الإتحاد وهو يعتبر في الوقت نفسه مناجير المدرب رونار.
أستغل هذه الفرصة لكي أنفي كل ما تردّد في الأيام الماضية عن اتفاق نهائي حدث بيني وبين إتحاد العاصمة فكل ما في الأمر أن هناك اتصالات لكنها غير رسمية وأكذّب كل ما قيل عن تفاوضي مع رئيس الإتحاد، والأمر لا يعدو مجرد إشاعات لذلك لن أتحدث عنها فكل تركيزي منصبّ على تحقيق البقاء مع المولودية وتشريف عقدي إلى نهايته وبعد ذلك يمكنني تحديد وجهتي بحرية ودون تسرّع.
ما هي الفرق التي طلبت خدماتك؟
ما يمكنني تأكيده لكم أنّ هناك بعض العروض التي وصلتني من فرق جزائرية لا أريد الكشف عنها في الوقت الراهن كما أنّ هناك اتصالات من فرنسا، لكني أعيد وأكرّر أني لن أفصل في وجهتي إلى غاية نهاية الموسم والأولوية سأمنحها للمولودية طبعا حيث سأتفاوض مع المسيرين وإذا اقتنعت بالعرض سأجدّد عقدي دون أي مشكل خاصة أننا مقبلون على دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا أما إذا لم يحدث ذلك فقد أعود إلى فرنسا.
الإثنين يونيو 27, 2011 4:54 pm
