ما تعليقك على القرار الذي اتخذته الإدارة بخصوص إحالتك أنت ودراڨ على مجلس التأديب؟.
بصراحة، لحد اللحظة التي أكلمك فيها لا أحد حدّثني لا عن مجلس التأديب ولا حتى عن أيّ عقوبة، رغم أنني كنت هذه الصبيحة في "الفيلا" والتقيت غريب وزكري أيضا. كما أنني لا أدري لم أثيرت كلّ هذه الضجة بشأن ما حدث بيني وبين دراڨ، وكأنها المرّة الأولى التي يتشاجر فيها لاعبان في فريق واحد؟
لكن هل أنت مستعدّ للمرور على مجلس التأديب إذا دخل القرار حيّز التنفيذ؟
"ماكاين لا مجلس التأديب ولا هم يحزنون"، كلّ ما في الأمر أن بعض الأشخاص يحبّون الظهور في الجرائد على ظهري، لذلك فكلّ ما أطلبه منهم أن ينسوا كودري لأنني لم أرتكب أيّ جريمة حتى أعاقب.
لكن ما الذي حدث بينك وبين دراڨ بالضبط؟.
هذه الحكاية أصبحت اليوم من الماضي ولا أودّ أن أعود للحديث عنها، كل ما الأمر أنه "جابها الشيطان" فتشاجرنا، ولكننا تصالحنا بعد ذلك ونسينا كل شيء، بدليل أنني فرحت له كثيرا وتوجّهت إليه بعد الهدف الذي سجله أمام وفاق سطيف. لذلك لم أفهم لماذا يحاول البعض أن يضخم الأمور ويعطيها منحى آخر؟
ما صحة الأخبار التي تتحدّث عن اتفاقك مع مسؤولي الوفاق للانضمام إلى هذا الفريق الموسم المقبل؟.
(يتفاجأ)... بصراحة، كلّ ما في الأمر هو أن أحد مسؤولي الوفاق اتصل بي وأكد لي أنهم مهتمون بي كثيرا ويريدونني في فريقهم الموسم المقبل، فأكدت له أن وضعية فريقي لا تسمح لي بالتفكير في مستقبلي سواء كان العرض من الوفاق أو من أيّ فريق آخر، وأنه من الأفضل أن نؤجّل الحديث في الموضوع حتى نهاية البطولة. لذلك لا يمكن أن نقول إن هناك اتصالا رسميا.
لكن مجرّد طلبك تأجيل الحديث في الموضوع إلى وقت لاحق يؤكد أنك مهتمّ كثيرا بهذا العرض، أليس كذلك؟
عقدي مع المولودية سينتهي بعد أيام قليلة ومن حقي أن أفكّر في مستقبلي كأي لاعب آخر، لكن الوضعية الصعبة التي يمرّ بها الفريق وعدم ترسيم بقائه في القسم الممتاز لحد الآن هما اللذان يجعلاني أفضّل أن أؤجّل الحديث في الموضوع. لكني أؤكد لكم من الآن أن الأولوية دوما للمولودية، ولن أجلس حول طاولة المفاوضات مع أيّ رئيس فريق آخر، قبل أن أجلس مع مسؤولي فريقي. لكن حتى أنا لديّ شروطي ويجب أن تُلبّى إذا أرادوا أن أجدد عقدي في المولودية.
هل لنا أن نعرف هذه الشروط؟.
(يضحك)... وهل تريد أن أقول لك أنني أشترط 60 مليارا؟ شروطي معقولة جدا وليست تعجيزية، وتأكد أنني مرتاح تماما في فريقي ولا أفكّر في تغيير الأجواء إلا إذا "لحق الموس للعظم" وأرغموني على ذلك.