أمسية غير عادية عاشتها فيلا الشراڤة... 100 "شنوي" خلّطوها بسبب بروتوكول لونڤار، حاولوا الاعتداء على عمروس والمسيرون يستنجدون بالشرطة
كاتب الموضوع
رسالة
Chenwi Ls Admin
عدد المساهمات : 3120 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمر : 36
موضوع: أمسية غير عادية عاشتها فيلا الشراڤة... 100 "شنوي" خلّطوها بسبب بروتوكول لونڤار، حاولوا الاعتداء على عمروس والمسيرون يستنجدون بالشرطة الجمعة مايو 04, 2012 5:49 pm
بعد الخسارة التي منيت بها المولودية مساء أول أمس أمام اتحاد العاصمة، قرر أنصار المولودية أن لا يسكتوا تماما على المهزلة التي شاهدوها في ملعب 5 جويلية، إذ تنقلوا منذ صبيحة أمس بأعداد كبيرة وصلت في الأمسية إلى حوالي 100 شنوي، وهذا لمعرفة خيوط المؤامرة التي ضربت فريقهم في الدّاربي العاصمي، إلا أن الاجتماع الذي عقده المسيرون لدراسة البروتوكول المقدم من المستثمر إيدير لونڤار حوّل اهتمامهم وجعلهم يحاولون الضغط على مجلس الإدارة.
غريب رفض مواجهتهم والحديث معهم وكان أول ما طلبه أنصار المولودية هو مواجهة منسق الفرع عمر غريب للحصول على استفسارات لما حدث في مباراة "سوسطارة"، إلا أن الرجل الأول في العميد رفض مواجهتهم بعدما كشف لهم أن اللاعبين هم من كانوا وراء تلك المؤامرة، وهو ما رفضه الأنصار وطالبوا غريب بمحاسبة كل المتسببين في تلك المهزلة التي لم يسبق وأن حدثت في مباراة مهمة مثل الدّاربي العاصمي أمام الاتحاد.
قابلوا طافات خارج "الفيلا" وشتموه
وفي الوقت الذي أصّر فيه الأنصار على مقابلة غريب الذي رفض مواجهتهم خارج الفيلا، وصل العضو الفاعل في مجلس إدارة المولودية أحمد طافات الذي كان يستعد للدخول إلى الفيلا للمشاركة في الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة لدراسة بروتوكول لونڤار، وهو ما جعل الأنصار المتجمعين حول الفيلا يقتربون منه للحصول على استفسارات بشأن تصريحاته الأخيرة لوسائل الإعلام، والتي كشف فيها رفضه القاطع للتوقيع على البروتوكول. وبعدما حاول شرح الأسباب التي جعلته يتحدث بتلك الصفة، انهال عليه الأنصار بالسب والشتم واتهموه بعرقلة مجيء لونڤار.
طلبوا من المسيرين التوقيع على البروتوكل دون شروط
وأمام هذه الوضعية، عبّر الأنصار عن امتعاضهم الكبير من المناخ السائد أمام مقر الفريق، وبدؤوا في الضغط على المسيرين للتوقيع على البروتوكول دون وضع أدنى الشروط أمام مجيء لونڤار، وهو ما جعل الأمور تتوتر أكثر فأكثر أمام فيلا الشراڤة التي لم يسبق لها وأن عاشت أمسية مماثلة من قبل، وكانت طلبات الأنصار مصحوبة بالتهديد باقتحام الفيلا لو يقوم أي عضو بوضع عراقيل جديدة أمام المستثمر المغترب إيدير لونڤار.
الاجتماع دام ساعتين والشناوة انتظروا في الخارج
ومباشرة بعد التحاق كل أعضاء مجلس الإدارة بالفيلا، بدأ الاجتماع وبقي الأنصار ينتظرون في الخارج القرارات التي سيخرج بها الأعضاء من ذلك الاجتماع، آملين أن يأخذ المجتمعون طلباتهم بعين الاعتبار، لاسيما أنهم كانوا مصرين على أن يتم إعطاء الضوء الأخضر للمستثمر إيدير لونڤار بمباشرة عمله فور إنهاء الاجتماع الذي عقد لدراسة البروتوكول الذي أرسله المعني بالأمر.
كمال لونڤار أول من خرج والضغط يزداد
وبعد نهاية الاجتماع كان كمال لونڤار أول من خرج من الفيلا، حيث اتجه مباشرة إلى سيارته للمغادرة، وهو ما جعل الأنصار يتجهون نحوه لمعرفة ما حدث في الاجتماع، إلا أن كمال لونڤار حاول تهدئتهم ورفض إخبارهم بحقيقة ما حدث في الاجتماع حتى لا يزيد من متاعب مجلس الإدارة. وظهر من نبرة صوته ومن الطريقة التي كان يتحدث بها أن بعض الأعضاء رفضوا التوقيع على البروتوكول كما هو، وطالبوا بوضع بعض التغييرات حول جزء من البنود التي جاءت فيه.
تبعه ڤاصب، وزنير حاول تهدئتهم
الأنصار، حاول زنير الحديث معهم وأكد لهم أن الأمور تسير في الطريق الصحيح ولم يبق سوى بعض التفاصيل والوثائق لحسم الأمور، وهو ما زاد من غضب الأنصار الذين رفضوا ذلك جملة وتفصيلا وطلبوا منهم التوقيع على البروتوكول فورا ومن دون أي شرط أو أي تغيير على بنود البروتوكول.
"الشناوة" في قمة الغضب ويهددون بحرق الفيلا
وأمام هذه الوضعية، زاد غضب الأنصار الذين هددوا باقتحام الفيلا وحرقها، إذ حاول أحد الأنصار الدخول بالقوة وتكسير الباب الخارجي للفيلا لدفع أعضاء مجلس الإدارة للخروج والحديث مع الأنصار، إلا أن ذلك لم يأت بثماره وبقي الجميع محاصرا داخلها والأنصار في الخارج ينتظرون خروج أي عضو آخر. في المقابل، وصلت "الشناوة" الذين كانوا متجمعين أمام الفيلا أصداء تكشف لهم أن لونڤار رفض التوقيع على البروتوكول والتغييرات التي طرأت عليه من قبل أعضاء مجلس الإدارة.
المسيرون رفضوا الضغط واستنجدوا بالشرطة
ولم يبق المسيرون مكتوفي الأيدي أمام تلك الوضعية، فبعدما شاهدوا الغضب الكبير الذي كان ينتاب الأنصار الذين كانوا في الخارج ورغبتهم في اقتحام مقر الفريق، لم يجدوا من طريقة للنفاذ بجلدهم سوى الاستنجاد بالشرطة، إذ اتصلوا بهم وبعد دقائق معدودة فقط وصلت إلى محيط الفيلا حوالي 14 سيارة للشرطة على متنها حوالي 50 شرطيا لمنع الأنصار بالقيام بأي عملية تخريبية.
عمروس تعرض لمحاولة اعتداء والشرطة أنقذته
وقبل أن يبدأ "الشناوة" في مغادرة المكان بعدما خرج بوهراوة رفقة المحامي، واللذين كانا متجهين إلى فندق "الهيلتون" لإقناع لونڨار بالإمضاء على البروتوكول، تبعهما رئيس النادي الهاوي الصادق عمروس الذي مباشرة بعدما رآه الأنصار اتجهوا نحوه وحاولوا الاعتداء عليه، بعدما رفض هو الآخر أن يمضي على البروتوكول. وكاد أن يختلط الحابل بالنابل، لاسيما أن عدد الأنصار كان كبيرا لولا تدخل رجال الأمن الذين أنقذوه من أيدي "الشناوة" الغاضبين، والذين أرادوا الرد بطريقتهم الخاصة على تصريحات عمروس الأخيرة.
أمسية غير عادية عاشتها فيلا الشراڤة... 100 "شنوي" خلّطوها بسبب بروتوكول لونڤار، حاولوا الاعتداء على عمروس والمسيرون يستنجدون بالشرطة