أكد نائب رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر الصادق عمروس الضجة الكثيرة التي
أحدثتها أمس تصريحات عبد القادر ظريف مستشار إيدير لونڤار لما أكد أن
معريف وعده بأنه سيضغط على مجلس الإدارة حتى يستقيل بصفة جماعية، وأكد أن
ظريف غير كل ما دار في المكالمة التي دارت بينهما وصرح عمروس في هذا السياق
قائلا: "لقد تحدثت سهرة أمس (يقصد أول أمس مع معريف) وأكد لي أنه تحدث
فعلا بالهاتف مع ظريف ولكنه لم يقل له أنه مع أو ضد مشروع لونڤار، كل ما
طلبه منه أن يكف عن الحديث عن (ظريف يتحدث دوما عن معريف) أنه هو من يقف
وراء من يعارضوا مشروع لونڤار، كما أكد له أننا نحن أعضاء المجلس لسنا
بمراهقين حتى ننتظر علينا معريف من إيطاليا وننفذه".
"نحن لسنا موظفين في الشركة حتى يطالبنا لونڤار بالاستقالة"نفى
نائب رئيس مجلس الإدارة الصادق عمروس الذي يعد من أشد المعارضين لإيدير
لونڤار منذ البداية أن يكون قد غير موقفه وأبدى استعداده للاستقالة من
المجلس بمجرد مجيء صاحب مجمع "هوليدينع أل أم" كما صرح به أمس غريب لـ
"الهداف"، حيث صرح عمروس في هذا السياق قائلا: "لقد تفاجأت كثيرا للمطالب
الجديدة لإيدير لونڤار الذي أصبح يطالب الآن بعقد قطعة أرض زرالدة التي هي
ملك للدولة كما أننا لسنا موظفين في المجلس حتى يطالبنا لونڤار بالاستقالة،
نحن مساهمون وقوانين الشركات ذات الأسهم واضحة، علينا أن نوافق على بيع
الأسهم ويحدد مراقب الحسابات قيمة السهم ونحن من نقرر في النهاية".
"لا يهمنا ما يقوم به لأن الهدرة صوارد عند الموثق"وفي
سؤال آخر حول ما إذا كان عمروس موافق على بيع حصته من الأسهم للونڤار في
حال ما إذا قدم الأخير الضمانات المالية التي تثبت فعلا أنه قادر على تنفيذ
مشروعه، رد عمروس قائلا: "نحن لا يهمنا ما يقوم به لونڤار الذي لم أفهم
كيف يتحدث عن المولودية قبل أن يشتري الفريق فعلا، أقول له إنه من الآن
فصاعدا الهدرة صوارد وإذا كان يريد أن يشتري الفريق فعلا فعليه أن يجلب صكا
بقيمة الديون المقدرة بـ12,4 مليار سنتيم وصكا آخر بقيمة ديون اللاعبين
الذين لم يتلقوا أجورهم منذ 5 أشهر إلى مكتب الموثق يوم عملية الاكتتاب
وإلا فما عليه إلا أن ينسى المولودية نهائيا".