- صباح الخير رؤوف ورمضانك مبارك؟.
-- صباحكم سعيد وكل عام والشعب الجزائري والأمة العربية بخير.
- سمعنا أنك تلقيت اتصالا من مسؤولي مولودية الجزائر، فهل هذا صحيح؟.
-- نعم لقد تلقيت اتصالا من المولودية لكن ليس من غريب الذي يشرف على شؤون الفريق، بل من أحد المسؤولين المقربين منه، تحدث معي بعدما تحصل على رقم هاتفي من مناجيري الخاص، لكن يمكن القول إن المفاوضات تعثرت في بدايتها.
- ولماذا تعثرت المفاوضات ؟
-- في الحقيقة كنت متحمسا كثيرا للعودة إلى الجزائر واللعب في بلدي، بعدما بقيت في الغربة لسنوات طويلة، ولا أخفي عليك أن المولودية من الأندية التي كنت مهتما بها ومستعدا لأخدمها وأضع خبرتي لمساعدة شبانها، لكن على ما يبدو مسؤوليها ليسوا كذلك.
- لكن غريب أكد لنا أنه قدم لك عرضا محترما؟.
-- هذا هو بيت القصيد، فالعرض المالي لم يعجبني إطلاقا وقد أفاجئكم إذا قلت إنه لديّ عروض من بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية أحسن منه. أعلم أن الفريق يمر بأزمة مالية لكنني كنت أتوقع على الأقل أن يمنحوني ما يحصل عليه اللاعبون الدوليون في البطولة الجزائرية أو أقل منه قليل، لكن العرض المقدم إهانة لشخصي ولمشواري كلاعب دولي محترف في فرنسا.
- هل نفهم من كلامك أنه لا أمل في رؤيتك بقميص المولودية الموسم القادم؟.
-- لقد تحدثت مع مناجيري وأكد له أن العرض غير مقنع تماما، وإذا أرادوا مراجعته فبها ونعمة وإذا بقوا متمسكين بمقترحهم فأؤكد لكم من الآن أنني لن ألعب في هذا الفريق.
- وماذا عن العرض الآخر الذي وصلك من وفاق سطيف؟.
-- بصراحة العروض لا تنقصني إطلاقا، فأنا مطلوب في عدة فرق سواء من الجزائر أو في فرنسا من نوادي الدرجتين الثانية والثالثة، لكن العرض الأحسن لحد الآن هو عرض موناكو الذي سقط إلى الدرجة الثانية، وقد أتقمص ألوانه إذ سارت معه الأمور بالشكل الصحيح.