مثلما انفردت به "الهدّاف" في المغرب القاديوي سقط في فخ المنشطات لكن نتيجة المباراة لن تتغير

كانت "الهدّاف" السبّاقة إلى نشر سقوط أحد لاعبي المولودية أو الوداد البيضاوي في فخ الكشف عن تناول المنشطات في العملية التي أعقبت مواجهة الفريقين السبت الماضي، وكان الأمر يتعلق في نهاية المطاف باللاعب المغربي يوسف القاديوي رغم أنه كان احتياطيا ولم يشارك في اللقاء، فقد رفض اللاعب الخضوع إلى عملية الكشف عن المنشطات وهو الشيء الذي جعله محل شكوك كثيرة حتى من طرف مسيري فريقه الذين لم يفهموا سر رفضه فعل ذلك، لكن بعد إلحاح من منسّق "الكاف" ومحافظ المواجهة أجبر لاعب الوداد على القيام بهذه العملية قبل أن تظهر النتائج بعد حوالي 10 أيام من الآن.
إذا تأكدت المعلومة، اللاعب هو الذي سيعاقب وليس فريقه
ولقد بيّنت العديد من التقارير الإعلامية المغربية على أن القاديوي سقط في فخ المنشطات وهو ما سيعرضّه إلى عقوبة قاسية في حال التأكد من أنه فعلا تناول مادة محظورة قبل لقاء فريقه أمام مولودية الجزائر وهي العقوبة التي ستسلطها عليه "الفيفا" التي لن تتسامح إطلاقا مع مثل هذه التصرفات المنافية لأخلاقيات اللعبة، كما أن اعتقاد البعض على أنه في حال إثبات تناول اللاعب للمنشطات يعرّض فريقه على خسارة نقاط المواجهة على البساط ليس صحيحا، لأن قوانين الاتحادية الدولية لكرة القدم تشير إلى أن اللاعب هو الذي سيعاقب ومنه فإن اللاعب معرّض إلى عقوبة قاسية إذا صبت ضده التهمة فيما ستبقى نتيجة المباراة على حالها ولن يكون هناك أي تغيير لا بإعادة اللقاء ولا بمنح النقاط الفريق الجزائري.







القضية أثارت ضجة في الإعلام المغربي


وقد أسالت القضية الكثير من الحبر في وسائل الإعلام المغربية في اليومين الماضيين والأخبار التي تشير إلى إمكانية تناول القاديوي مادة محظورة بمناسبة لقاء الوداد البيضاوي ومولودية الجزائر، لكن بالمقابل يبقى الانتظار سيّد الموقف مادام أن اللجنة الطبية التي أخذت عينة من بول اللاعب أكدت على أن نتائج التحاليل ستظهر بعد 15 يوما من يوم المباراة (بقي حوالي 10 أيام)، وحينها يمكن تأكيد المعلومة التي تدين القاديوي أو تنصفه وترد له الاعتبار، للتذكير أن عملية الكشف على تناول المنشطات مسّت من جانب المولودية اللاعبين كودري ومومن الذين لم تثر حولهما أي شكوك.