غريب: "يجيبو أصحاب الدراهم، يعطوني أموالي ومن غدوة ما يزيدوش يشوفوني"

عدما تعالت الأصوات المطالبة برحيله وأصبح غير مرغوب فيه تماما حتى من أقرب الناس إليه، خرج منسق فرع كرة القدم عمر غريب عن صمته وصرح أمس لـ "الهداف" قائلا: "لا أفهم ما سر هذه الحملة المسعورة التي يقودها ضدي بعض الأشخاص ولا أدرى إذا كانت مشكلتهم معي كشخص أو كمسير، أنا لن أخلد في منصبي ولم أغلق الباب في وجه أحد، قلتها مرارا وتكرارا في الجرائد، في الإذاعة وحتى في التلفزيون، لو يتقدم أصحاب الدراهم ويعيدوا لي أموالي التي صرفتها من جيبي على الفريق فمن الغد سأختفي تماما ولن يراني أحد لأن المسؤولية تكليف وليس تشريف".







"موافقتي على انضمام زدك تؤكد أنني لست ديكتاتوريا"


وواصل غريب حديثه قائلا: "الناس يقولون إن غريب ديكتاتوري وأنني أغلق الأبواب في وجه المستثمرين ورجال الأعمال، لكن السؤال الذي أوجهه لكم هو هل تقدم أي شخص لشراء الأسهم ووقفت في وجهه، هل جلبوا الملايير للمولودية وأنا الذي جعلتهم يهربون، الحمد لله أن زدك انضم إلينا مؤخرا وأبدى رغبته في مساعدتنا ففقتحت له كل الأبواب وأكد أنني لست ديكتاتوريا".







"أقسم بالله أنني لم ألتق ظريف منذ 5 أشهر، واتصلت بجواد لأطمئن عليه"


ثم عرج غريب بعد ذلك للحديث عن الأخبار التي تحدثت مؤخرا عن اتصالاته بالرجل القوي عبد القادر ظريف ورئيس المجمع النفطي السابق محمد جواد لأجل تقديم يد المساعدة له بعدما وجد نفسه محاصرا، وصرح في هذا السياق قائلا: "كل ما في الأمر أنني تنقلت إلى منزل ظريف لأمنحه الدعوات ليحضر مباراة الترجي ولكنه ليس موجودا في الجزائر ولما علم من زوجته اتصل بي وشكرني على ما قمت به أما جواد فهو مريض جدا وقد اتصلت به لأطمئن على حالته الصحية فقط ولم أطلب منه أن يساعدني رغم أنني متيقن أنه ما كان ليرفض لو طلبت منه ذلك".