اتّصل بـ "الهدّاف" ليوضّح كلّ شيء.. زماموش: "أقسم بالله أنني لم أتحصل على أيّ صك، شبّعوني تمسخير وبعد القبائل هاي ليهم المولودية"

ما حكاية الصكّ الذي تحصلت عليه أمس أنت وزدام؟ (الحوار أجرى عشية أمس)


كنت أعلم أنك سمعت بهذه القضية لأن في المولودية لا شيء يخفى، هذه الحكاية لا أساس لها من الصحة، وأقسم بالله أنني لم أتحصل لا على صك ولا على أموالي نقدا،







ولم أفهم لماذا أثيرت كلّ هذه الضجة بخصوص؟


لكن لا توجد هناك نار دون دخان، أليس كذلك؟
هذا صحيح، لكن أودّ أن تمنحني الفرصة لأوضح كلّ شيء.
تفضل...
لقد تحدثت مع غريب مرارا وتكرارا بخصوص مستحقاتي المالية العالقة، وهذا من حقي، ولمّا وضعته أمام الأمر الواقع وعدني أنه سيمنحني صكا شخصيا وضرب لي موعدا عشية أمس (أول أمس)، تنقلت إلى "الفيلا" فأعطاني موعدا جديدا اليوم بحجة أن بوهراوة لم يكن موجودا ليمضي على الصك، عدت منذ قليل (أمس) إلى "الفيلا" فطلب مني أن أصبر قليلا بحجة أنهم تنقلوا إلى شركة الخطوط الجوية الجزائرية لشراء تذاكر السفر إلى سعيدة، فغادرت "الفيلا" دون أن أنتظر وفهمت كل شيء.







ماذا قرّرت الآن؟


"رانا كبار ونخدموا على عائلاتنا"، لذلك لم أفهم لماذا كلّ هذه المناورات؟ "شعبنا تمسخير"، كل مرّة حكاية جديدة، لذلك قرّرت أن أسافر إلى سعيدة وأكمل مباراتي البليدة والقبائل مهما يكن القرار الذي يتخذه زملائي، حتى إذا لم يمنحوني أموالي، وذلك من أجل المولودية وأنصارها الذين يحترموني وأحترمهم، وبعد ذلك "كل واحد يشوف مخروجوا"، أو بالأحرى "هاي ليهم المولودية". ولا أريد أن أضيف أكثر من هذا.