"إذا اتفقت مع غريب سأجدّد عقدي في المولودية دون أي مشكل"
لقد تعرّضت إلى الشتم من بعض الأنصار قبل بداية مباراة تلمسان بحجة المعلومات التي تشير إلى إمضائك في شبيبة القبائل، أليس كذلك؟
بصراحة أمر مؤسف ما حدث بسبب شيء لا أتحمل فيه أية مسؤولية فأنا لا ألوم الأنصار كثيرا لأنهم تحصلوا على هذه المعلومة من الصحافة وبودّي استغلال هذه الفرصة لكي أوضّح بعض الأمور، فكل ما يُقال هنا وهناك عن أني أمضيت في شبيبة القبائل أخبار ليس لها أي أساس من الصحة فأنا لم أتفاوض أصلا مع هذا الفريق ولم ألتق أي مسير من الشبيبة، فمرة أسمع بأني أمضيت على عقد مبدئي وبعدها أطلع على أني أخذت مبلغا من المال من الشبيبة، فالذين يقولون إنني أمضيت في الشبيبة "يروحو يلعبو في بلاصتي"، وأريد أن أضيف أمرا آخر مهما إلى الأنصار.
تفضّل ...
لو كنت فعلا وقّعت على عقد مبدئي في الشبيبة كما يظن البعض لما تنقلت أصلا إلى بولوغين لمشاهدة مباراة فريقي أمام وداد تلمسان، وبصراحة تأثرت كثيرا من شتم مجموعة من الأنصار لي رغم أنهم في الحقيقة يعرفون أنني ابن المولودية و"عمري ما خدعت المولودية"، فلم أمض على أي شيء في الشبيبة ولابد أن يفهموا ذلك.
كيف سارت إذن الاتصالات بينك وبين شبيبة القبائل؟
كل ما في الأمر أنّ أحد مسيري شبيبة القبائل لا أريد ذكر اسمه اتصل بي وأكد لي أني أدخل ضمن اهتمامات فريقه وأنهم يريدوني في الشبيبة فقلت له إنني مستعد للحديث مع مسيري الشبيبة في هذا الموضوع لكن بعد أن ينتهي الموسم، ففريقي في وضيعة سيئة ويلعب مصيره في القسم الأول وبالتالي ضميري لا يسمح لي بأن أتفاوض مع فريق آخر والمولودية في هذه الحالة.
في رأيك من كان وراء كل هذه الإشاعات؟
لا أعرف من يقف وراء هذه الشائعات لكن الأكيد أنهم أشخاص يريدون أن يضرّوني.
لكن هناك المناجير محمد مرابط يتحدث باسمك وصرّح بأنه تفاوض مع حناشي بخصوصك، ما رأيك؟
لقد قلتها وأعيدها مرة أخرى، محمد مرابط صديقي والأكثر أنه "وليد حومتي" فإذا تفاوض مع حناشي فهذا يعنيه هو فقط وليسلي أي دخل في المفاوضات، فالأهم بالنسبة لي أنني لم أتفاوض مع حناشي.
وهل التقيت مسيري الشبيبة؟
أبدا، لم ألتق أي مسؤول من شبيبة القبائل والاتصال الوحيد كان عبر الهاتف.
ألم يكن لك حديث مع حناشي؟
صدقوني لم أتحدث إطلاقا مع حناشي فأنا مركّز فقط على فريقي وعلى المباريات الحاسمة التي تنتظرنا، فالمولودية تلعب مصيرها في القسم الأول والواجب عليّ كلاعب في الفريق أن أقدّم كل ما عندي حتى ننقذ الفريق.
بصراحة هل تريد البقاء في المولودية أم أنك قرّرت مغادرة الفريق باعتبارك تتواجد في نهاية عقدك؟
قلتها عدة مرات وها أنا أعيدها بأعلى صوتي أمام الجميع، المولودية فريقي الذي أحبه ولن أغيّره بسهولة فإذا منحوني مستحقاتي أؤكد لكم أني سأجدّد عقدي دون أي مشكل وهو الكلام الذي قلته لـ عمر غريب قبل أسبوع من الآن.
في حال عدم استلامك الشطر الثاني كيف سيكون رد فعلك وهل ستقرّر المغادرة؟
يجب أن لا نستبق الأحداث، ثم أني لست قلقا أو غاضبا من هذا الجانب بالنظر إلى أنّ عمر غريب وعدنا بأن يمنحنا كل مستحقاتنا مباشرة بعدما نحقق البقاء.
ماذا تقول لأنصار المولودية في النهاية؟
أقول لهم لا تصدقوا الإشاعات فأنا دائما في المولودية وأؤكد لهم مرة أخرى أني سأجدّد عقدي إذا توصّلت إلى أرضية اتفاق مع عمر غريب
.