رجال المولودية خلاو حداد في حداد، باب الواد تستعيد أجواء الشمبيونا وشاوشي وغازي ڤلبوها"
كاتب الموضوع
رسالة
Chenwi Ls Admin
عدد المساهمات : 3120 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمر : 36
موضوع: رجال المولودية خلاو حداد في حداد، باب الواد تستعيد أجواء الشمبيونا وشاوشي وغازي ڤلبوها" الإثنين نوفمبر 28, 2011 6:49 pm
كتبت مولودية الجزائر فصلا جديدا من فصول تاريخها المجيد، ودون لاعبو الجيل الحالي أسماءهم بأحرف من ذهب عقب الفوز الرائع الذي حققوه أول أمس على حساب اتحاد العاصمة في سهرة ستبقى راسخة في أذهان كل من عايشها بملعب 5 جويلية، فرغم أن المولودية متعودة على الفوز على جيرانها إلى درجة أنها أصبحت شبحهم الأسود في السنوات الأخيرة، ولكن المعطيات الظرفية التي دخل بها كل فريق هذه المواجهة والكلام الكثير الذي قيل عن فريق "الملايير" أعطى المباراة طابعا آخر وللفوز نكهة أخرى أيضا.
"سوسبانس"، ترقب ثم فرحة ودموع في النهاية
ولأن "الهداف" عودت قراءها الأوفياء من أنصار مولودية الجزائر الذين لم يسعفهم الحظ في التنقل إلى ملعب 5 جويلية، على نقل كل الكواليس لحظة بلحظة، فقد حاولنا أن نتبع خطوات أشبال الفرنسي "براتشي" منذ وصولهم إلى مركب 5 جويلية، حيث كانت علامات القلق بادية على وجهوهم، كما بدأ الضغط يبلغ ذروته كلما اقتربت ساعة الحقيقة ومع ذلك فإن إيمان اللاعبين الكبير بإمكاناتهم وقدرتهم على قلب الموازين في هذا "الداربي" جعل حال "السوسبانس" والترقب التي عاشها زملاء عطفان لأكثر من ساعتين تنتهي بفوز تاريخي وفرحة جنونية جعلت البعض يذرفون الدموع دون أن يشعروا بذلك.
"الشناوة ما تقلقوش" وهم من ضحكوا أخيرا
ورغم أن الأجواء في جهة أنصار اتحاد العاصمة كانت تبعث على التفاؤل أكثر من الجهة المقابلة وخاصة بعد "التيفو" الرائع الذي صنعه "المسامعية" وتفاجأ به حتى "الشناوة" الذين صرحوا لنا بأن "المولودية فريق الزوالية" ولا تملك رجل أعمال مثل حداد الذي يمنحهم المال الكافي لصنع "تيفو" مماثل، إلا أنهم لم يقلقوا إطلاقا وظلوا يناصرون فريقهم بكل قوة وخاصة في الفترات الصعبة التي بدأ يتسرب فيها الشك إلى نفوس البعض حول قدرة تشكيلتهم على الفوز، لكنهم صبروا ونالوا في النهاية وضحكوا في الأخير بعدما ضحك "المسامعية" مطولا قبل أسبوع كامل عن "الداربي".
حداد عاش أمسية سوداء، و"الشناوة هبلوه بالسعلة مدغولة"
ولسوء حظه، فإن شقيق الرجل الأول في بيت الاتحاد حداد ربوح كان حاضرا في المنصة الشرفية لملعب 5 جويلية واختار لنفسه مكانا بعيدا عن الأضواء، ولكن "الشناوة" الذين احتلوا هذه المنصة بحكم أن فريقهم هو الذي يستقبل، تفطنوا له وظلوا يستفزونه حتى قبل بداية المواجهة، قبل أن يبلغ الاستفزاز (بعبارات محترمة) ذروته بعد هدف زدام، حيث بدأ "الشناوة" يرددون له "دراهم حداد راحو في كيتاني" و"أيا حداد، أيا حداد... هذا العام السلعة مدغولة" في إشارة منهم إلى أن 35 مليارا التي صرفت لم تنفعه للإطاحة بفريق الزوالية.
"الشناوة" عادوا في "كورتاج"، و"الديفيلي" تواصل حتى الفجر ولأن "الشناوة" لم يصدقوا أن فريقهم الذي يضم لاعبين يحصلون على مستحقاتهم بـ "الفليكسي" قد أطاح بفريق الملايير، فإن فرحتهم كانت كبيرة إلى درجة لا توصف، حيث استعادت العاصمة أجواء الفرحة التي غابت عنها منذ موسم تتويج "العميد" بالبطولة وتأهل المنتخب الوطني إلى المونديال، كما عاد الأنصار إلى معاقلهم وخاصة باب الواد في "كورتاج" طويل على وقع الأهازيج ومنبهات السيارات التي حولت ليل باب الواد إلى نهار، كما تواصلت مظاهر الفرحة إلى الساعات الأولى من نهار أمس في وقت عاد "المسامعية" مباشرة إلى بيوتهم وعزاؤهم الوحيد أن هدف زدام ليس شرعيا.
شاوشي والشاب توفيق يحملان غازي على الأكتاف وكما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن أجواء الفرحة كانت خرافية في غرف حفظ ملابس "العميد"، حيث ظل زملاء جغبالة يهتفون بحياة فريقهم ويعانقون بعضهم البعض بطريقة تجسد روح التضامن الموجودة داخل الفريق هذا الموسم، كما كان الحارس فوزي شاوشي بطل السهرة دون منازع وكشف عن وجهه الآخر بعدما ظل يغني مطولا مع الشاب توفيق ورفعا بعد ذلك غازي على الأكتاف والجميع يردد "أيا غازي، أيا غازي لياسما راهي تعاني".
اللاعبون كانوا رجالا ومنحة 10 ملايين "قليلة عليهم"
أجمع كل المقربين من بيت مولودية الجزائر على أن الفضل وكل الفضل في الفوز المحقق على اتحاد العاصمة عشية أول أمس يعود إلى اللاعبين الذين وضعوا مشاكلهم جانبا وأدوا مباراة بطولية يتمنى الجميع أن تكون هي الانطلاقة الحقيقية، وبالتالي فإن المنحة التي وعدتهم بها الإدارة والمقدرة بعشرة ملايين سنتيم "قليلة عليهم"، ولكن يبقى أهم شيء هو أن تكون إدارة غريب عند وعدها هذه المرة وتمنحهم أموالهم قبل "الداربي" المقبل أمام شباب بلوزداد حتى لا تحدث فتنة بينها وبينهم ويعود الفريق بذلك إلى نقطة الصفر.
le doyen ne meurt jamais
رجال المولودية خلاو حداد في حداد، باب الواد تستعيد أجواء الشمبيونا وشاوشي وغازي ڤلبوها"