عاش الحارس محمد أمين زماموش أمسية سوداء أمس من أنصار فريقه السابق مولودية الجزائر الذين حضروا إلى ملعب 5 جويلية لمتابعة اللقاء. حيث أشبعوه سبا وشتما منذ أن وطأت قدميه أرضية الميدان لإجراء الحركات الإحمائية قبل بداية اللقاء، وبدا ظاهرا جليا أن هؤلاء الأنصار مازالوا لم يهضموا بعد ترك ابن ميلة فريقهم في بداية الموسم وتفضيله اللعب في الفريق الجار إتحاد العاصمة.
ما حدث له تعدى سيناريو مفتاح في البليدة وكانت الشتائم الموجهة إلى زماموش أمس من المدرجات أكثر حدّة من تلك التي تعرض إليها زميله مفتاح في لقاء تونس بالبليدة السبت الفارط، ما دام أن الشتائم التي لحقت زماموش أمس لم تكن بصفة منقطعة وكانت مستمرة طيلة الدقائق التي شارك فيها خلال اللقاء وهو الأمر الذي استنكره العديد من الحضور في الملعب.
"تالبوه" أكثر بعد تلقيه هدف قادير وكان الهدف الذي تلقاه زماموش في الشوط الأول من اللقاء عن طريق قادير فرصة لا تعوض من قبل هؤلاء أشباه الأنصار حتى "يتالبوه" أكثر حيث لم يرحموه بالشتائم، مع التوضيح أن هؤلاء فضلوا طيلة الشوط الأول تشجيع التشكيلة التي لعبت بقمصان خضراء "زكارة" في زماموش على أمل أن يسجل في شباكه أكبر عدد ممكن من الأهداف.
الطاقم الفني والاحتياطيون جلسوا على مقعد احتياط واحد مثلما كان متوقعا جلس الطاقم الفني واللاعبون الأربعة الذين بدأوا اللقاء احتياطيين ويتعلق الأمر بكل من دوخة، تجار، بوشوك وعودية فوق مقعد بدلاء واحد، وكانت الفرصة لهؤلاء اللاعبين لسماع توجيهات "حليلوزيتش" لزملائهم من خط التماس والإستفادة منها قبل مشاركتهم في الشوط الثاني.