بن شيخة: "في 2001 نية المسؤولين ماكانتش مليحة ومسعودي جابلي مدرب قبل بداية مباراة البليدة"لم
ينس بن شيخة الحديث عن تجربته الأولى مع المولودية، حيث عادت مرة أخرى
للواجهة بعدما كشفت الإدارة عن استقدامه الأسبوع الماضي، حيث تحدث البعض
منذ البداية عن فشله المتوقع في تجربته الجديدة، مثلما فشلت في 2001 ومع
المنتخب الوطني أيضا، حيث دافع عن نفسه بشدة وقدم العديد من الدلائل التي
توضح بأنه لم يكن سببا في السقوط التاريخي للمولودية إلى القسم الثاني، كما
كشف عدة أمور تخص علاقته في ذلك الوقت مع الدكتور مسعودي وإدارة الفريق
بشكل عام.
"تركت الفريق قبل 6 جولات وأوصلته إلى المركز الخامس في نهاية مرحلة الذهاب"واعتبر
بن شيخة بأن تجربته الأولى لم تكن فاشلة مثلما وصفها البعض، حيث قال: "في
2001 لما أشرفت على المولودية كان الفريق قد لعب 7 لقاءات وتحصل على نقطتين
فقط، كما أنني تركته قبل 6 جولات عن نهاية الموسم ولم أتركه في المركز
الأخير، ومن يعد إلى الأرشيف سيكتشف أيضا أننا احتللنا المرتبة الخامسة في
نهاية مرحلة الذهاب، ومن يقول بأن هذا المشوار سلبي فهو لا يعرف كرة القدم،
قمنا بعمل كبير لكننا لم نكمله إلى نهايته ثم حكموا علينا وقالوا لم ننجح
في مهمتنا، دون أن ننسى ما كان يحدث داخل الفريق من أمور أخرى".
"بعدما تحدثت ودققت ناقوس الخطر حبو ينحوني بسيف"أما
عن علاقته بإدارة الفريق والتي توترت كثيرا خاصة مع نهاية الموسم، أكد بن
شيخة بأن السبب في ذلك يعود إلى حديثه عن بعض الأمور، حيث دق ناقوس الخطر
قبل وقوع الفأس على الرأس، لكن ذلك الحديث لم يعجب بعض مسيري المولودية
الذين كانوا يريدون التخلص منه بأي طريقة، وقال: "بعدما تحدثت عن تلك
الأمور ودققت ناقوس الخطر لم يعجبهم كلامي ربي سامحهم على كل حال، أنا
أحترم الدكتور مسعودي لكنهم حبو ينحوني بسيف، والدليل بأن نيتهم ما كانتش
ميلحة استقدم مسعودي مدربا قبل ان تبدأ مباراة البليدة وأجلسه على المدرجات
وأنا حاضر بالملعب، ما يعني بأن بن شيخة لم يكن مرغوبا فيه، وليست النتائج
التي تسببت في رحيله كما أنني لم أكن سببا في سقوط الفريق".