بعدما راجت صباح أمس بعض الأخبار التي تفيد بأن إدارة المولودية تعاقدت مع
المدرب المساعد محمد شعيب الذي كان يعمل مساعدا للمدرب عبد الحق بن شيخة
خلال تجربته في المنتخب الأولمبي مرورا بالمنتخب المحلي ووصولا إلى المنتخب
الوطني الأول، نفى منسق الفرع عمر غريب ذلك تماما، وأكد لنا في اتصال
هاتفي معه مساء أمس، بأن العارضة الفنية للمولودية ضبطت منذ يومين، وستعرف
بن شيخة مدربا رئيسيا وإلى جانبه كل من المدرب عبد الحق مڤلاتي مساعدا
وتيفور مدربا للحراس، بالإضافة إلى المناجير فيصل باجي، وهو الأمر الذي
وافق عليه بن شيخة.
مڤلاتي لازال ينتظر اقتراحا من الإدارة لإمضاء عقدهوفي
هذه الأثناء، لازال المدرب عبد الحق مڤلاتي ينتظر اتصالا من إدارة الفريق
لتسوية وضعيته، وهذا بعدما أكد أمس خلال تصريحاته عبر صفحات "الهدّاف" بأنه
مستعد للعمل مساعدا للمدرب بن شيخة، فيما يرفض العمل محضرا بدنيا للفريق،
حيث أكد مڤلاتي في اتصال هاتفي معه مساء أمس بأن وضعيته لازالت غامضة
لاسيما وأنه لازال لم يوقع بعد على عقده بصفة رسمية مع الفريق، بالرغم من
أن غريب أكد في كل تصريحاته بأنه يضع ثقة عمياء في مڤلاتي لمساعدة بن شيخة
والقيام في آن واحد بدور المحضر البدني.
غريب: "بن شيخة لم يفرض علينا شعيب مساعدا ولم نتحدث سوى عن مڤلاتي، تيفور وباجي"وفي
حديث جمعنا مع منسق الفرع عمر غريب مساء أمس، تحدث عن قضية شعيب والمدرب
المساعد لبن شيخة، وقال بصريح العبارة: "في الوقت الذي أكلمكم فيه لم يفرض
علينا المدرب عبد الحق بن شيخة إحضار شعيب مساعدا له، كما أنني أؤكد لكم
بأننا خلال الحديث الذي جمعنا به لم نتحدث سوى عن مڤلاتي مدربا مساعدا،
بالإضافة إلى مدرب الحراس عبد الحليم تيفور وكذا فيصل باجي الذي يشغل دور
المناجير العام للفريق، وهي الأمور التي وافق عليها بن شيخة ولم يحدثنا لا
عن شعيب ولا عن مدرب آخر".
"ثقتنا شديدة في بن شيخة وليس هو من أسقط المولودية بل مسعودي"أما
عن الحديث الذي دار أمس فيما يخص كفاءة المدرب بن شيخة الذي قالت عنه بعض
الأطراف إنه لا يصلح ليكون مدربا للمولودية، معللة ذلك بأنه سبق له الإشراف
على المولودية في 2001 وأسقطها إلى القسم الثاني، رد غريب على هذه
التصريحات، وقال: "ثقتنا شديدة في المدرب بن شيخة والجميع يعرف كفاءته وما
حققه لحد الآن في مشواره مع جميع الأندية التي أشرف عليها، من يقل إنه أسقط
المولودية إلى القسم الثاني ما يعرفش بالون، لأن بن شيخة حقق أحسن النتائج
وارتقى بالفريق إلى المركز 5 في البطولة، قبل أن تفعل المشاكل الإدارة
التي خلقها مسعودي فعلتها بالفريق وتتدهور نتائجه".
"في تجربته الأولى مع المولودية حقق نتائج رائعة"وواصل
غريب حديثه عن كفاءة بن شيخة قائلا: "في تجربته الأولى مع المولودية، كانت
المشاكل الإدارية التي خلقتها إدارة مسعودي سببا في تقهقر الفريق إلى
المراتب الأخيرة مع نهاية الموسم ولو تتذكرون جيدا، تمكنا من الفوز على
شباب بلوزداد وفككنا عقدته بفضل بن شيخة، كما أن رحيله عن الفريق لم يكن
خلال تواجد المولودية في المرتبة الأخيرة، بل انسحب لو تتذكرون قبل 4 أو 5
جولات عن نهاية الموسم، وترك الفريق ضمن فرق المؤخرة، لم يتركه في المركز
الأخير".
"المولودية لم تسقط على الميدان بل بعدما انسحبت من مباراة شباب باتنة"وفي
السياق نفسه، أكمل غريب دفاعه عن المدرب بن شيخة وقال: "المولودية في 2001
لم تسقط على الميدان لأنها تمكنت في الأخير من الفوز على رائد القبة
بنتيجة 4-2 على ملعب 5 جويلية، وتمكنت من الإفلات من السقوط، لكن
الاحترازات التي قامت بها إدارة رائد القبة جعلتنا نخسر نقطة بعدما سحبت
منا الفاف نقطة من الرصيد حسب ما تنص عليه القوانين بعد انسحاب الفريق من
مباراة شباب باتنة، كل ذلك لم يكن سببه بن شيخة بل كان سببه مسعودي الذي
طلب من اللاعبين الانسحاب من أرضية الميدان".