Chenwi Ls Admin
عدد المساهمات : 3120 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمر : 36
| موضوع: "الجنرال" يعود إلى المولودية بعد 9 سنوات الخميس سبتمبر 01, 2011 4:13 pm | |
| بن شيخة بطل الجزائر مرتين،بطل تونس مع النادي الإفريقي، صعد مع أم صلال وكاد يصعد في بلعباس
لا يحتاج عبد الحق بن شيخة إلى تعريف مادام أنه يكفي الذكر فقط أن آخر مهمة تولاها هي تدريب المنتخب الوطني الجزائري الأول. فقد خلف رابح سعدان على رأس العارضة الفنية قبل أن يغادر "الخضر" مباشرة بعد نكسة مراكش عندما عاد "الخضر" بهزيمة ثقيلة برباعية دون مقابل أمام المنتخب المغربي، وهي الخسارة التي جعلته يبتعد تماما عن الميدان ثلاثة أشهر قبل أن يتوصل إلى اتفاق نهائي مع مسيري المولودية لتولي مهام تدريب هذا الفريق بداية من هذا الجمعة إن شاء الله
. حمل قميص"العميد"، جرجيس، برج منايل والأبيار
رغم ذلك لا نجد مانعا من العودة قليلا إلى الوراء لإفادة القارئ الكريم بمسيرة بن شيخة مع عالم كرة القدم، سواء عندما كان لاعبا أو لما دخل عالم التدريب وهو صغير السن. ومعروف عن إبن الأبيار أنه لم يحقق إنجازات كبيرة لاعبا لكنه يكفيه فخرا أنه حمل قميص مولودية الجزائر قبل أن يخوض تجربة احترافية في ترجي جرجيس التونسي الذي يحظى في أوساطه إلى يومنا هذا باحترام كبير. وعندما عاد على الجزائر اختار اللعب في شباب برج منايل قبل أن ينهي مسيرته لاعبا في اتحاد الأبيار
. قاد بلوزداد إلى تتويجين تاريخين باللقب
بعدها اقتحم بن شيخة مهنة التدريب وسنه لا يتجاوز 35 سنة فقط، عندما تولى مهمة قيادة الطاقم الفني للمنتخب الوطني الأولمبي موسم (1998/1999) قبل أن يصنع اسما في التدريب في شباب بلوزداد في الموسمين المواليين،إذ كان مدربا مساعدا للمرحوم مراد عبد الوهاب في الموسم الأول (1999/2000) ثم لنور بن زكري في الموسم الذي تلاه (2000 /2001)، ويعترف له الكثيرون من محبي الشباب بدوره الكبير في تتويج فريقهم بلقبي البطولة مرتين على التوالي حين كان يقوم بدور هام في التشكيلة وكيفية شحن اللاعبين وتحفيز رفقاء باجي إلى تحقيق النتائج الإيجابية
. درب المولودية في (2001/2002) وطرد نحس بلوزداد بعد"الحملة
بعد تجربة ناجحة في الشباب عاد بن شيخة إلى فريقه السابق المولودية، ولكن مدربا وليس لاعبا لما استنجدت به إدارة الرئيس مسعودي موسم(2001/2002) لإنقاذ الفريق الذي كان يعاني في المراتب الأخيرة. بداية بن شيخة في المولودية كانت رائعة بما أنه عرف كيف يقود الفريق العاصمي إلى طرد النحس الذي لازمه أمام شباب بلوزداد في سهرة رمضانية مميّزة في ملعب 5 جويلية انتهت بفوز رفقاء دوب فضيل بـ(3/2) أياما قليلة جدا بعد "حملة" باب الوادي
. بسبب"الخلاط" والمشاكل وتواضع النتائج غادر قبل نهاية الموسم
وبسبب المشاكل الكثيرة التي كانت تتخبط فيها التشكيلة والخلافات الإدارية و"الخلاط"، لم ينجح بن شيخة في مهمته وأُجبر على رمي المنشفة ومغادرة المولودية قبل نهاية الموسم بخمس جولات، تاركا الفريق في مرتبة غير مريحة. وحتى بعد ذهابه لم تتغيّر النتائج مع المرحوم جعفر هاروني ثم مع أنور باشطا، ليكون مصير"العميد" في نهاية الموسم السقوط إلى القسم الثاني بسبب خطأ جسيم من مسعودي الذي طلب من لاعبيه مغادرة الميدان أمام شباب باتنة قبل نهاية اللقاء فقرّرت الرابطة خصم نقطة من رصيد المولودية وهي النقطة التي أسقطت الفريق وأنقذت القبة التي كانت ميدانيا هي التي ستسقط
. عمل في البرج وكاد يحقق الصعود مع بلعباس
بعد ذلك انتقل بن شيخة في الموسم الموالي(2002/2003) إلى تدريب أهلي البرج الذي كانت له معه نتائج متذبذبة ليحدث الطلاق مع إدارة هذا النادي قبل نهاية مرحلة الذهاب. ثم استعان به رئيس اتحاد بلعباس سابقا الزوبير غالم في مرحلة الإياب. وفي بلعباس حقق بن شيخة نتائج جيدة وترك ذكريات جميلة على اعتبار أنه كان قريبا جدا من قيادة هذا الفريق إلى الصعود وكان ينافس المولودية والحراش إلى غاية الجولة الأخيرة التي اقتطعت فيها المولودية تذكرة الصعود
. عاد إلى منتخب الآمال سنتين ثم قاد أم صلال إلى الصعود
بعدها عاد "الجنرال" إلى المنتخب الوطني للآمال الذي قضى فيه سنتين ونصف تقريبا(من 2003 إلى 2005) ليعود بعدها إلى العمل في النوادي موسم(2005/2006) بعدما وافق على عرض اتحاد الحراش الذي كان ينشط وقتها في القسم الثاني. لكنه غادر هذا الفريق بعد نهاية مرحلة الذهاب تاركا لشعبان مرزقان. وفي الموسم نفسه كانت لبن شيخة تجربة في الخليج، وبالضبط في قطر في نادي "أم صلال" الذي يلعب له حاليا مراد مغني. ولكن "أم صلال" في ذلك الموسم كان ينشط في القسم الثاني ونجح بن شيخة في قيادة هذا الفريق إلى تحقيق الصعود إلى الدرجة الأولى
. من جرجيس إلى النادي الإفريقي
قطر تحوّل عبد الحق بن شيخة إلى العمل في الجارة تونس عندما طلبه مسيرو "ترجي جرجيس" الذي تربطه بهم علاقات وطيدة منذ أن كان لاعبا في هذا الفريق. وقد تولى مهام تدريب جرجيس موسما واحدا فقط (2006/2007) لأنه في الموسم الموالي تلقى عروضا كثيرة من فرق تونسية أبرزها من النادي الإفريقي، الذي لم يتأخر إبن الأبيار في قبول عرضه طالما أن النادي الإفريقي هو أحد أقطاب الكرة في تونس
في الإفريقي "انفجر" وقاده إلى اللقب بعد 12 سنة من الانتظار
في النادي الإفريقي وفي أول موسم (2007/2008) ذاع صيت بن شيخة أكثر وأكثر. كيف لا وهو الذي حقّق نتائج باهرة وأكثر من كل هذا أنه قاد النادي الإفريقي إلى التتويج باللقب بعد 12 سنة لم يتذوق فيها نادي "باب الجديد" لقب الدوري التونسي. وأصبحت لبن شيخة مكانة خاصة جدا في قلوب جماهير هذا النادي الذين بقوا يفتخرون به ويطالبون ببقائه مهما كان الثمن وهو ما حدث لما جدّد عقده موسما إضافيا(2008/2009) رغم العروض لمغرية التي وصلته من عدة فرق
. روراوة استنجد به في منتخب المحليين
وبالنظر إلى النتائج الرائعة التي حققها في النادي الإفريقي أين برهن على كفاءته في التدريب، قرّر رئيس "الفاف" الاستفادة من بن شيخة حتى يضع خبرته في خدمة كرة القدم الجزائرية. ولم يستطع بن شيخة رفض نداء القلب ووافق على طلب روراوة بتولي مهام تدريب منتخب المحليين من 2009 على 2011، وتمكن من بناء تشكيلة شابة متماسكة ومتجانسة عرفت كيف تصل إلى غاية الدور نصف النهائي من كأس إفريقيا للأمم للمحليين في السودان.
ثلاث مباريات فقط مع"الخضر" ونكسة مراكش أسوأ ذكرى
وكان للمشوار الرائع الذي قطعه منتخب المحليين في تصفيات و"شان" السودان الدور في استنجاد روراوة به بعد رحيل سعدان من المنتخب الأول، وهو الحلم الذي راود عبد الحق سنوات طويلة. فرغم بداية سيئة بالعودة من جمهورية إفريقيا الوسطى بخسارة مرّة، إلا أن بن شيخة تدارك الأوضاع من خلال الفوز الثمين على المغرب في عنابة. لكن شاء القدر أن تتوقف مهمته بعد اللقاء الثالث فقط أمام المغرب في مراكش بسبب خسارة قاسية برباعية قلّصت الكثير من حظوظ "الخضر" في التأهل إلى نهايات كأس إفريقيا للأمم المقبلة وخلفه كما يعرف الجميع البوسني "وحيد حليلوزيتش
". من المولودية يعود ويرفع تحديا جديدا
بن شيخة تأثر كثيرا من خسارة مراكش التي كانت أسوأ ذكرى في مسيرته الرياضية، فابتعد عن الأضواء ورفض كل العروض التي وصلته إلى غاية عشية عيد الفطر المبارك، عندما عرف غريب وباجي كيف يقنعاه بتدريب المولودية. ولم يستطع بن شيخة مقاومة بعده عن الميادين مدة أطول وهو المعروف أن كرة القدم تسري في عروقه وأنه مدرب يهوى التحديات، فوافق على العودة إلى الفريق الذي يعرفه جيدا ويحظى فيه بمحبة الأنصار واحترام المسيرين. وسيدخل بن شيخة في مغامرة جديدة يتمناها أن تكون ناجحة ويقود"العميد" إلى النتائج التي يستحقها هذا النادي العريق والكبير مع احتفاظه في الوقت نفسه بمنصبه محللا في "الجزيرة الرياضية
-------------------------- سجل بن شيخة كمدرب
بطل الجزائر مع شباب بلوزداد:(1999/2000) و(2000/2001) بطل تونس مع النادي الإفريقي في 2008بطل شمال إفريقيا مع النادي الإفريقي في 2009نصف نهائي كأس"الكاف" مع النادي الإفريقي في 2008 صعود إلى الدرجة الأولى مع أم صلال القطري (2005/2006) ومشاركة مع هذا الفريق في كأس الخليج للنوادي في 2005نصف نهائي كأس إفريقيا للمحليين مع المنتخب الجزائري المحلي:2011
| |
|