45 ألف مناصر أحسنوا إستقبال الضيوف... المصريــون يُشيــدون بتحضّـر “الشنــاوة” الذيـــن شرّفــــوا سمعـــة المولوديـــة

[rig

لقي أنصار “العميد” كل الإعتراف والإشادة من وسائل الإعلام المصرية وحتى من رفقاء أبو تريكة والطاقم الفني طالما أن المباراة جرت في روح رياضية عالية دون أن يصب الزوار أي مكروه من المدرجات، أضف إلى ذلك أن الجمهور الغفير الذي حضر المباراة لم يتسبب في أي هتافات عدائية تجاه لاعبي الأهلي أو الشعب المصري في صورة تؤكد أن البلدين تجاوزا فعلا الأزمة الحادة التي أعقبت مواجهة أم درمان حين توترت العلاقات بين الجزائر ومصر على أعلى درجاتها.







الصحفيون المصريون أعجبوا كثيرا بالصور التي كانوا يُشاهدونها


وكما كان متوقعا فقد لبّى “الشناوة” نداء القلب وكانوا فعلا بمثابة اللاعب رقم 12 في هذه المباراة، حيث وصل العدد عند بداية اللقاء إلى حوالي 45 ألف مناصر صنعوا أجواء جميلة جدا خاصة بنوعية الألعاب النارية التي زيّنت سماء ملعب 5 جويلية بمختف الألوان، الأمر الذي أثار إعجاب الصحفيين المصريين الذين لا يشاهدوا مثل هذه اللوحات في ملاعب مصر. كما لعب الجمهور الغفير الذي عاش سهرة رمضانية ممتعة وتمتع بلقاء شيق دورا هاما في دفع رفقاء كودري إلى الأمام وتحفيزهم على التسجيل في مرمى الأهلي مع فرض ضغط على المنافس في إطار القوانين ودون تجاوز الحدود، وهو ما جعل المولودية تدخل المباراة بقوة وتؤدي شوطا أول على طريقة الفرق الكبيرة.







أشادوا بالروح الرياضية وبدور هذا الجمهور


الطريقة المميّزة التي شجع بها أنصار المولودية فريقهم واللوحات الرائعة التي صنعوها مثل وضع كل الرايات الوطنية والأعلام الخضراء والحمراء فوق الرؤوس دفعة واحدة إضافة جعلت المصريين يشيدون بأن الجمهور كان في المستوىز كما أجمع الصحفيون المصريون أن أنصار “العميد” كانوا متحضّرين في طريقة تشجيعهم لفريقهم وكانوا بمثابة الدعم القوي للاعبين بغض النظر عن أنهم لم يسيئوا أبدا إلى الضيوف طيلة المباراة التي جرت في روحة رياضية عالية.







“الشناوة” يردون على المشكّكين وشرّفوا المولودية والجزائر


هذان وقد أعطى “الشناوة” بذلك درسا إلى كل المشكّكين ومن تخوف من أن يصيبوا الفريق المصري بسوء أو يضايقون اللاعبين، بل أن الحدث سهر أول أمس كان مع اكتشاف المصريين لفريق قوي فوق الميدان وجمهور رائع منح أحسن صورة عن المولودية وشرّف حتى الجمهور الجزائري ككل خاصة بعدما غادر الأنصار مدرجات 5 جويلية في هدوء ودون أن يرموا أي قارورة في الميدان متحصلين بذلك على العلامة الكاملة رغم أنهم تأسفوا كثيرا وتأثروا من تضييع فريقهم فوزا كان يبدو في متناوله.