جنى الإكوادوري أنتونيو فالنسيا ثمار تألقه مع مانشستر يونايتد الإنكليزي طوال الموسم وحاز على جائزة أفضل لاعب في الفريق حسب رأي الجمهور، وكذلك أحسن لاعب حسب رأي زملائه.
يذكر أن جائزة السير مات بازبي تقدم للنجم المفضل عند جماهير مانشستر يونايتد منذ عام 1988 عندما افتتح براين ماكلير الفوز بهذه الجائزة.
ويعد فالنسيا ثامن لاعب من خارج إنكلترا يفوز بالجائزة بعد الفرنسي إيريك كانتونا، والهولندي رود فان نيستلروي، وأندريه كانتشيلسكس، وخافيير هيرنانديز، ونيمانيا فيديتش، وغابرييل هاينزه وأخيراً كريستيانو رونالدو.
وبعد التتويج بالجائزتين قال فالنسيا في إشارة إلى الجوائز الأخرى التي فاز بها: "أشعر بسعادة بالغة للفوز بالجوائز، فبعد الليلة الأخيرة للدوري الإنكليزي التي تعتبر الأطول في حياتي، فإنني أسعد رجل في العالم بهذه الجوائز."
وأضاف فالنسيا: "من المفترض أن يكون هناك 20 نسخة من هذه الجائزة، لأن جميع زملائي في الملعب يستحقونها، وأود أن أتقدم لهم بالشكر وأن أشكر الجماهير في الإكوادور وجماهير مانشستر في كل مكان."
يذكر أن فالنسيا فاز بنسبة 37 في المائة من الأصوات التي أدلت بها الجماهير في النسخ السبع الرسمية (بسبع لغات) للموقع الإلكتروني للنادي، في حين جاء واين روني في المركز الثاني برصيد 24 في المائة والعائد من الاعتزال بول سكولز في المركز الثالث بنسبة 12 في المائة.
الجدير بالذكر أن يونايتد خسر لقب الدوري الإنكليزي في الجولة الأخيرة رغم فوزه على مضيفه سندرلاند بهدف نظيف، فيما توج مانشستر سيتي باللقب بفوز درامي على كوينز بارك رينجرز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، عبر هدفين جاءا في الوقت بدل الضائع.
مع العلم بأن تعادل أو خسارة مانشستر سيتي كانا سيهديان اللقب الثاني على التوالي ليونايتد والعشرين في تاريخه العريق.