علمت "الهدّاف" من مصدر مسؤول في بيت "العميد" أن الإدارة قرّرت الدخول في مفاوضات مع بعض المدربين الأجانب بعدما شعرت بأن رابييه يربح في الوقت لدراسة العروض التي وصلته من النادي الصفاقسي وفريقين إماراتيين وهو ما اعتبروه مساومة للمولودية، الشيء الذي جعل غريب لا يتأخر في الانطلاق في مفاوضات مع بعض"المناجرة" الذين أرسلوا له السير الذاتية لبعض المدربين، لكن آخر المعلومات التي تحصلنا عليها عشية أمس تشير إلى أن المدرب الفرنسي باتريك ريمي يتواجد في أفضل رواق لتدريب المولودية، حيث يكون المسيرون قد تفاوضوا معه سهرة الأمس.
"بادي" هو الذي اقترحه وطلب 15 ألف أورو شهريا
نفس المصدر أضاف أن "المناجير" بادي هو الذي اقترح المدرب الفرنسي على عمر غريب قبل أن يكلف صديقه بوڤرة أن يواصل المهمة ويتوسط بين ريمي وإدارة"العميد" وهو الذي تم، حيث تحدث مسيرو "العميد" مع هذا المدرب لكي يعرضوا عليه فكرة تدريب التشكيلة العاصمية ليمنح موافقته المبدئية مشترطا -حسب ذات المصدر- راتبا شهريا يصل إلى 15 ألف أورو.
درّب سيدان، ڤانڤون، كان، لا ڤونتواز وتروا وكان على وشك تدريب الوفاق
باتريك ريمي الذي سبق تدريب عدة نوادي فرنسية على غرار سيدان، ڤانقون، بوفي، كان وآخرها تروا موسم (2009/2010) وقبل ذلك لاڤونتواز البلجيكي و فرق أخرى كان على وشك تدريب وفاق سطيف قبل سنتين لكنه لم يتوصل في الأخير إلى إتفاق مع سرار،كما أن الشيء الذي حمّسه لتولي تدريب "العميد" هو مشاركة الفريق العاصمي في دوري أبطال إفريقيا ويريد الإشراف على الفريق في اللقاءات الثلاث المتبقية لأنه يعرف جيدا بأن هذه المنافسة تحظى بمتابعة عالمية وبدعاية إعلامية كبيرة وهو الشيء الذي يرفع من أسهمه أكثر في حال قيادته المولودية إلى الدور نصف النهائي.
غريب يريد التعاقد معه بـ 14 ألف أورو
ويكون غريب قد طلب من المدرب الفرنسي تخفيض شروطه المادية وهو الطلب الذي أبلغه بوڤرة إلى هذا المدرب قبل أن يتفق معه على الحديث ثانية سهرة الأمس، حيث من المحتمل جدا -حسب مصدرنا- أن يتم التوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين كأن يقبل باتريك ريمي بأجر يصل 14 ألف أورو شهريا، وإذا حدث فإنه من الممكن أن يطير الفرنسي إلى الجزائر الأسبوع القادم لإنهاء المفاوضات والتوقيع على العقد الذي سيربطه بأول فريق جزائري في مشواره التدريبي.
الإدارة عاجزة عن تلبية شروط "ألبير إيمون"
قبل باتريك ريمي كان أحد "المناجرة" قد اقترح على عمر غريب اسما فرنسيا معروفا يتعلق الأمر بـ"ألبير إيمون" المدرب السابق لأولمبيك مارسيليا، نيس، كان وتولون، إلا أن شروط هذا المدرب الذي يتواجد من دون فريق جعل مجلس إدارة المولودية يبدي تحفظاته، حيث اشترط راتبا لن يقل عن 17 ألف أورو إضافة إلى أنه يجلب معه طاقما فنيا كاملا وهو ما يكلف الإدارة مصاريف إضافية كبيرة بغض النظر على أن مصير مڤلاتي سيكون غامضا وتشير المعطيات أن الإدارة عاجزة عن جلب الاسم الثقيل الذي يحظى بسمعة طيبة في فرنسا.
"ڤيڤر" غير متحمس لخوض تجربة ثانية في الجزائر
ذات المصدر كشف أن غريب كان فعلا يريد التعاقد مع "آلان ڤيڤر" كما أشرنا إليه في عدد الأمس، إلا أنه وجد أن هذا المدرب غير متحمّس كثيرا لخوض تجربة ثانية في الجزائر بعد شبيبة القبائل التي أبعد منها رغم قيادته الفريق القبائلي إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ثم أن الإدارة كانت تريد جلبه براتب لم يقنع كثيرا المدرب السويسري.