خضت منذ قليل أول حصة تدريبية لك مع المولودية، كيف كان شعورك؟
بصراحة التدريبات كانت عادية ولم أشعر أنني تنقلت إلى فريق جديد، حيث تأقلمت بسرعة مع الأجواء الموجودة في المجموعة وبالتالي كل شيء مرّ على أحسن ما يرام، المهم أن نعمل بجدية ونفوز بثقة المدرب وبعدها البحث عن تحقيق نتائج إيجابية مع بداية الموسم الجديد.
هل هناك لاعبون معينون ساهموا وساعدوك على الاندماج بسرعة؟
في الحقيقة جميع اللاعبين "ولاد فاميليا" وكلهم ساهموا في عدم شعوري بأنني جديد في فريقي الجديد، وبالتالي فالشكر موجه للجميع، وخاصة برملة الذي أعرفه بمثابة الصديق المقرب لي وكذا "وليد بلادي" وسايح الذي ينحدر من ولاية ورڤلة، بصراحة ليس هناك أسماء معينة لأن الجميع رحب بي وجعلني أدخل في المجموعة بسرعة وهو ما يؤكد على الأجواء العائلية التي يتميز بها الفريق.
شاهدناك تنهي الحصة التدريبية مبكرا، هل هذا بسبب إصابة معينّة، أم هناك سبب آخر؟
لا الأمر لا يتعلق بإصابة الحمد لله أنا في صحة جيدة، وأطمئن الأنصار بخصوص ذلك، لكنني كنت أول من يلتحق بملعب التدريبات في حدود الثالثة مساء، في الوقت الذي كان المدرب قد برمج الحصة التدريبية على الرابعة ونصف ولم أكن أعلم بهذا الموعد، حيث استغللت الفرصة وتدربت لوحدي قبل أن يصل زملائي، وقد طلب مني المدرب أن أتوقف حتى لا أجهد نفسي كثيرا، هذا ما في الأمر.
أكيد الآن بعدما بدأت التدريبات ستفكر في الموسم المقبل، هل لنا أن نعرف طموحك مع الفريق؟
طموحي كبير لأنني ألعب في فريق كبير، وهو يتعدى الحصول على مشاركة أساسية أو اللعب بانتظام بل أطمح للتتويج بلقب الموسم المقبل، سواء في البطولة أو في كأس الجمهورية، لأنني جئت للمولودية للعب على الألقاب وتحقيق مشوار أفضل مقارنة مع الموسم الماضي.
تتحدث وكأنك ضمنت مشاركتك أساسيا مع الفريق رغم وجود منافسة من طرف لاعبين، ما قولك؟
لا ليس هذا بالضبط ما أود قوله، لكنني متأكد من أن هذه المنافسة هي التي ستساعدني ربما على ضمان مكانة أساسية في الفريق، لا أخفي عليكم أنني لا أخشى المنافسة لأنها ستكون عاملا يحفزني على مضاعفة المجهودات، وحتى وإن لم ألعب أساسيا سأواصل العمل من أجل الفوز بثقة المدرب مع استغلال الفرصة عندما تتاح لي حتى أؤكد أني أستحق اللعب.
أنت لاعب متعدد المناصب ويمكنك اللعب في الوسط، ألا تطمح للعودة إلى منصبك الأصلي هذا الموسم؟
بالنسبة لي تعدد مناصبي هو عامل جيد بالنسبة لي لأنني يمكن أن أنشط على الجهة اليمنى كما يمكنني أن أنشط أيضا كوسط ميدان دفاعي، بالنسبة لي اللعب في المنصبين يلائمني وبالتالي العودة إلى منصبي في الوسط ليس هدفا مسطرا المهم هو أن أتمكن من اللعب والمشاركة سواء في الوسط أو على الجهة اليمنى من الدفاع.
زملاؤك مقبلون على مواصلة مسيرتهم الإفريقية واللقاء المقبل سيكون أمام الأهلي، كيف ترى حظوظهم في هذه المواجهة؟
أعتقد بأن مباراة الأهلي ستكون صعبة مثلها مثل جميع مباريات هذه المجموعة التي تعتبر الأصعب على الإطلاق بحكم تواجد أربعة أندية عربية فيها، وهو ما سيشكل منافسة شرسة إلى غاية آخر جولة، أما بالنسبة للمباراة المقبلة أمام الأهلي فستكون مباراة القلب لاسيما وأن تحضيرات الفريق لم تكن جيدة وبالتالي فإن زملائي مطالبون بالتحلي بالرجولة وتقديم كل ما يمكنهم تقديمه للفوز، أنا متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية ولا أعتقد أنهم سيخيبوننا هذه المرة.
شاهدت اليوم حضور عدد معتبر من الأنصار لمتابعة هذه الحصة، هل لك أن توجه لهم رسالة معينة؟
بالفعل شاهدت اليوم حضور الأنصار وقد ساندوني ووقفوا معي وبالتالي أشكرهم كثيرا على هذه الوقفة كما أتمنى أن لا نخيبهم وأن يساعدونا ويساندونا في اللقاءات المقبلة، لأن دور أنصار المولودية في فوز فريقهم كبير، من جهتي أعدهم بتحقيق موسم جيد كما أعدهم بأحد الألقاب فقط نطلب منهم الوقوف معنا في جميع المباريات وإن شاء الله لن نخيهم.