كيف يقضى نبيل أولى أيامه الرمضانية؟
أنا حاليا وسط عائلتي في مدينة حمام بوغرارة المشهورة بحمامها والتي تقع بين تلمسان ومغنية، حيث أستغل فرصة وجود فريقي الجديد في عطلة لأتلذذ بنكهة رمضان وسط العائلة قبل أن أتحول إلى العاصمة هذا الخميس (غدا) لأباشر تدريباتي بصفة رسمية.
هل نفهم من كلامك أنك ستعيش وحيدا في العاصمة؟
لا، أنا متزوج وقريبا سأصبح والدا، كما أن الوالد الكريم تنقل إلى البقاع المقدسة أين يؤدي مناسك العمرة ولابد أن تكون والدتي معي لذلك تحدثت مع غريب وطلبت منه أن يساعدني على كراء شقة في العاصمة حتى تكون عائلتي الصغيرة معي وأركز فقط على تدريباتي ومبارياتي.
ومتى ستحضر إلى العاصمة؟
مبدئيا سيكون هذا يوم الخميس لأنني لا أريد أن أضيع المزيد من الحصص التدريبية، خاصة وأن الفريق لن يبرمج تربصا إعداديا للموسم الجديد في ظل ارتباطه بالمنافسة الإفريقية وعدم وجود الوقت، لكن كل شيء سيكون مرتبطا بقضية الشقة إذا كانت جاهزة أم لا ولو أن غريب طمأنني وأكد لي أنها ستكون جاهزة في الموعد المحدد.
هل تابعت مباراة فريقك الجديد الأخيرة أمام الوداد البيضاوي المغربي والتي خسر فيها برباعية كاملة؟
بالطبع، لقد تابعت المباراة وكنت مع زملائي "قلب ورب"، بصراحة تلك الهزيمة "تغيض بزاف" لكنني لا أود أن أعلق عليها لأنني لاعب جديد ولا أحب أن أتدخل في أمر لا يخصني وأتحدث عن مباراة لم أشارك فيها.
لعبت مع شبيبة القبائل في عدة مناصب فما هو المنصب الذي تحبذ اللعب فيه؟
أجل، لقد لعبت في عدة مناصب في الشبيبة سواء مع بلحوت أو من سبقه وكان يجدني في أي منصب يريدني لأنني أساعده كثيرا بحكم أنني ألعب بالقدمين، لكن المنصب الذي أرتاح فيه ويكون عطائي فيه أفضل هو مهاجم أيسرلأنني أحب التوغل ومساعدة المهاجمين.
نفهم من كلامك أنك ستعوض دراڤ وستأخذ مكانه في قلوب الشناوة؟
دراڤ قدم الكثير للمولودية وعرف كيف يكسب قلوب الشناوة، لكن بيني وبينه اختلاف كبير في طريقة اللعب فكل واحد منا في مكانه، لكن أتمنى أن أكون عند حسن ظن الشناوة وأقدم موسما متميزا وأود أن أصارحك بشيء من الآن...
تفضل...
صدقني أنني لو أتأقلم بسرعة مع أجواء الفريق، وأجد راحتي فيه سأتوجه إلى مكتب غريب بمحض إرادتي وأطلب منه أن أمدد عقدي لموسم أو موسمين دون إعطاء أهمية كبيرة للجانب المالي وذلك لأنني أحب كثيرا الاستقرار ولا أغير الأجواء إلا أذا أصبح هذا الأمر ضرورة حتمية.
من هم لاعبي المولودية الذين تربطك علاقة صداقة بهم؟
صدقني أنني لا أعرف أي لاعب في المولودية، بإستثناء مغربي وبرملة اللذان تدربت معهما في جمعية وهران بضعة أيام لكنني اضطررت بعدها للعودة إلى مغنية بعدما رفض مسؤولو فريقي يومها تسريحي للازمو أين كنت أتحدث معهما من حين لآخر، لكن هذا الأمر ليس مقلقا لأنني مع مرور الوقت سأصبح أعرف كل اللاعبين وأوطد علاقتي بهم لأن روح المجموعة أهم شيء في فريق كرة القدم.
وماذا عن اللاعب المغترب جهيد قصري الذي تدرب معك الصائفة الماضية مع شبيبة القبائل؟
(يصمت قليلا) آه.. جهيد قصري ذلك اللاعب المغترب الذي شارك معنا الموسم الفارط في التربص المغلق الذي أجريناه في المغرب مع الشبيبة، إنه لاعب ينشط كوسط ميدان دفاعي وهو يشبه اللاعب الدولي السابق يزيد منصوري في كل شيء، بصراحة لا أتذكر عنه أشياء كثيرة لكن مادام أن الإدارة قررت التعاقد معه فهذا يدل على أنه جدير بتقمص ألوان المولودية ومرحبا به.
هل تعتقد أنك قادر على فرض نفسك في التشكيلة الأساسية في ظل وجود عدة لاعبين في الهجوم؟
بصراحة لحد الآن لا أعرف من هم اللاعبين الذين ينشطون في نفس منصبي، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أكون جاهزا أما المنافسة فهي شيء جميل وتجعل اللاعب يقدم كل ما لديه ويضاعف مجهوداته في الحصص التدريبية حتى يفوز بثقة المدرب.