كان المدافع محمد مغربي والعلمي دوادي أول من التحق بمطار هواري بومدين، إذ وصلا في حدود الساعة السابعة ونصف صباحا، ما يؤكد استعدادهما لمباراة الوداد البيضاوي، وهذا بالرغم من أن الرحلة تأخرت لعدة ساعات، حيث بقي اللاعبون في بهو المطار وتناولوا وجبة الغذاء من مالهم الخاص بسبب تأخر رحلة الدار البيضاء عبر الخطوط الجوية الجزائرية.
براجة مطلوب بكثرة عند "الشناوة"
كان المستقدم الجديد الصديق براجة أكثر اللاعبين المطلوبين من قبل أنصار المولودية الذين كانوا في المطار، سواء للتوجه إلى مكان معيّن أو بالنسبة للذين كانوا في انتظار أقاربهم، حيث سأل الأنصار عن اللاعب السابق لمولودية وهران وتجاذبوا معه الحديث لمدة طويلة ثم أخذوا معه صورا تذكارية، وهو ما يؤكد أنه أصبح "شوشو الشناوة" ومدللهم الجديد بعد رحيل مقداد ودراڤ عن الفريق.
لا أحد من إدارة الفريق في التوديع
على غير العادة، لم يكن أي أحد من مسيري الفريق في توديع بعثة المولودية المتوجهة إلى المغرب لتمثيل الجزائر في رابطة الأبطال الإفريقية، حيث غاب هذه المرة غريب، وعلى غير العادة، حيث أكدت بعض المصادر أنه منشغل بالاستقدامات التي لم تختمها بعد المولودية، خاصة أن الفريق لم يضمن بعد أي لاعب من العيار الثقيل ما عدا الحارس شاوشي.
الرحلة تأخرت بـ 3 ساعات ونصف
تأخرت رحلة الجزائر - الدار البيضاء عن موعد إقلاعها المحدد بثلاث ساعات ونصف، حيث كان من المفترض أن تقلع على التاسعة ونصف صباحا، لكن لأسباب لا نعرفها بقي اللاعبون في بهو المطار لأزيد من 4 ساعات، حيث أقلعت في الأخير في اتجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء في حدود منتصف النهار ونصف.
الأنصار شجعوا اللاعبين واعتبروهم "البركة" بعد رحيل الركائز
عبّر أنصار الفريق لمن التقوهم من اللاعبين في مطار هواري بومدين عن سخطهم من ركائز الفريق التي غادرت إلى فرق أخرى بطريقة لن ينسوها -على حد تعبيرهم- خاصة بوشامة وزماموش، كما عبروا بالمقابل عن ارتياحهم من الموقف الرجولي لبعض اللاعبين الآخرين الذين واصلوا اللعب بالرغم من عدم حصولهم على مستحقاتهم، وقالوا لهم إن "البركة فيهم"، كما شكروهم على الأداء الذين قدموه أمام الترجي التونسي متمنين تكرار السيناريو نفسه أمام الوداد البيضاوي.