"الشناوة خلطوها" ويرغمون مجلس الإدارة على إلغاء اجتماعه
في خرجة لم تكن منتظرة وجاءت لتؤكد تقطع حبل الثقة بين مجلس الإدارة و"الشناوة"، تنقلت مجموعة من أنصار مولودية الجزائر عشية أول أمس إلى "فيلا" الشراڤة، لتأكيد عدم اقتناعهم بالاستقدامات التي قامت بها الإدارة الحالية وسخطهم من الغموض الذي يخيم على مستقبل فريقهم، وحتى لا يختلط الحابل بالنابل قرر الأعضاء إلغاء الاجتماع الحاسم الذين كانوا ينوون عقده، لاتخاذ مجموعة من التدابير الحاسمة خاصة على قمة الهرم، حيث تتحدث بعض المصادر عن الرحيل الوشيك لـ بوهراوة الذي لم يعد قادرا على تحمل الضغط الرهيب المفروض عليه هذه الأيام.
أكدوا لهم أنهم سئموا من "أصحاب لاطاي والكلام دون فائدة"
وحسب ما علمته "الهداف" من مصادرها الخاصة، فإن الأنصار الذين جاءوا من مختلف معاقل الشناوة تحدثوا مع المسيرين بصراحة وبلهجة حادة، حيث طلبوا منهم رحيل الإدارة الحالية التي لا يرون أي داع لوجودها في ظل غياب أصحاب الأموال، وقد تحدث أحد الأنصار عن الحضور بالنيابة وأكد للمسيرين أنهم يرفضون أي اجتماع وأنهم سئموا من "أصحاب لاطاي" الذين يقدون المقترحات بالثرثرة دون فائدة.
بعض الأطراف تؤكد أن الأنصار كانوا محرّضين
ورغم أن هؤلاء الأنصار يؤكدون أنهم يحبون الخير للفريق وأنهم لا يقدمون ولاءهم لأي جهة، إلا أن بعض المصادر المقربة من بيت "العميد" أكدت لنا أن المناصرين كانوا محرضين من طرف شخص له وزن ثقيل في مجلس الإدارة، بعدما أصبح مصيره مهددا وعلم أن الاجتماع انعقد من أجل ترسيم رحيل رئيس المجلس عبد القادر بوهراوة وقطع الطريق أمام عوف الذي يحضّر لخلافته.
عوف يصر على خلافة بوهراوة وينتظر الاجتماع الجديد
ورغم أن عوف يعلم جيدا أن مساعيه لرئاسة مجلس الإدارة وخلافة بوهراوة، لا تعجب بعض الأطراف وأنه لا يحقق الإجماع داخل المجلس، إلا أنه مازال يصر على الوصول إلى الرئاسة خلفا لبوهراوة، خاصة أن خبرته الطويلة ومعرفته الجيدة بخبايا البيت العاصمي تجعله قادرا علي ذلك، رغم أن مقربيه حذروه من مغبة ذلك وينتظر عوف الاجتماع الجديد الذي سيعقد قريبا لتحقيق رغبته.