لازالت إدارة المولودية تواصل مساعيها من أجل تأهيل أكبر عدد ممكن من اللاعبين، خلال الأيام القليلة التي تسبق مباراتها الثانية أمام الوداد البيضاوي المغربي أواخر شهر جويلية الجاري. وفي هذا السياق راسلت المولودية الأمانة العامة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، من أجل تأهيل المستقدمين الجدد ويتعلق الأمر بلاعب الوسط الصديق براجة والظهير الأيمن أحمد أمين بلعيد، حيث تم إرسال ملفي اللاعبين عن طريق البريد الالكتروني TMS، في انتظار إرساله عن طريق البريد السريع DHL.
تأهيل براجة وبلعيد يعني استنفاد 6 إجازات إفريقية
ومباشرة بعد وصول رد "الكاف" بالإيجاب وهو ما يعني تأهيل الثنائي براجة- بلعيد بصفة رسمية، لخوض مباراة الوداد البيضاوي في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، تكون المولودية بذلك قد أرسلت ملفات 6 لاعبين جدد سيتمكنون من خوض المنافسة الإفريقية، وهو ما يعني استنفاد أغلب الإجازات التي يحوز عليها الفريق والبالغ عددها 7. وبذلك يبقى أمام "العميد" إجازة واحدة فقط يمكنه الاستفادة منها، وهي التي لم يتم بعد تحديد هوية صاحبها، خاصة أن الفريق في حاجة إلى قلب هجوم وحارس مرمى دون أن ننسى وسط ميدان هجومي.
إجازة واحدة تبقى صالحة ومصير سايح يبقى غامضا
وبما أن المولودية استنفدت لحد الآن 6 إجازات وبقيت لها إجازة إفريقية واحدة، بدأ السؤال من سيكون صاحب هذه الإجازة؟ يطرح بقوة، خاصة أن لاعب الوسط رضا سايح المستقدم الجديد من مولودية مخادمة لم يتم بعد إدراج اسمه ضمن قائمة المؤهلين إفريقيا، وهو الذي أكد لنا أمس في اتصال هاتفي معه، أنه اتفق مع مسيري المولودية قبل إمضائه العقد على استفادته من إجازة إفريقية تسمح له باللعب في صفوف المولودية، خلال المباريات المقبلة من دوري المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية. وهو ما يعني أن مصير سايح يبقى لحد الآن غامضا، لاسيما أنه لم يكن يدري بأن ملفه لم يكن ضمن ملفات اللاعبين الذين تم إرسالهم.
المولودية في حاجة لحارس مرمى وقد تستنفد الإجازة الأخيرة
وتبقى المولودية بحاجة ماسة إلى حارس مرمى إضافي، خاصة في ظل وجود حارس مرمى واحد بعد رحيل الثنائي زماموش- بوهدة مؤخرا. حيث لازالت الإدارة تبحث عن حل وسط يمكنها من الاستفادة من حارس آخر دون استنفاد الإجازة الأخيرة، حيث تفكر في إعادة الحارس بوهدة الذي لا يمكن أن يلعب رفقة المولودية دون الحصول على إجازة أخرى، رغم امتلاكه إجازة إفريقية ضمن القائمة الأولى، التي تم إرسالها شهر جانفي الماضي. لكن لعب بوهدة مع جمعية وهران في الفترة الأخيرة جعل إجازته غير صالحة، وبالتالي فهو بحاجة إلى إجازة أخرى، ليبقى حل اللجوء إلى الحارس الثاني سليماني الوحيد المتاح أمام المولودية، إذا أرادت تجاوز مشكلة تضييع آخر إجازة.
لعراف سيكون أول المسرحين
وبعدما تم التعرف على اللاعبين الستة الذين سيتم تأهيل آخرهم خلال الأيام المقبلة، في انتظار منح آخر إجازة سواء للحارس الجديد، أو للاعب الوسط سايح أو لوسط الميدان الدفاعي الذي قد يكون بنسبة كبيرة يانيس يوسف اللاعب الحالي لاتحاد البليدة، فإن هذا يؤكد نية المولودية في تسريح المهاجم لعراف الذي أكد لـ "الهداف" خلال الأيام القليلة الماضية، حاجته للحديث بكل صراحة مع إدارة "العميد" والتوصل لحل يمكنه من اللعب في فريق آخر. وهو ما يعني من جهة أخرى بأن المولودية لم تعد بحاجة إلى المهاجم المغترب القادم من شبيبة بجاية، خاصة في ظل بحثها عن مهاجم جديد.
سايح: "المسيرون أكدوا لي أنني سألعب كأس إفريقيا"
وفي نفس السياق، أدلى لنا اللاعب السابق للمخادمة رضا سايح بتصريح، أكد فيه بأنه عندما أمضى على عقده الجديد مع المولودية، اتفق مع مسيري الفريق على المشاركة في رابطة الأبطال، حيث قال: "لم يتم إعلامي بعد من قبل المسيرين بأنني لن أكون مؤهلا للمشاركة في كأس إفريقيا، لكني كنت قد اتفقت مع مسيري الفريق على المشاركة في كأس إفريقيا، خاصة أن طموحي كبير للعب هذه المنافسة الكبيرة، والمسيرون أكدوا لي بأنني سأكون معنيا بالمشاركة في المباراة الثانية، وسأرى ما يمكن أن أفعله في المستقبل القريب".