سيعلن قراره في اجتماع اليوم

بوهراوة يقرر الانسحاب من رئاسة مجلس الإدارة وعوف يحضّر لخلافته


تسبّبت الأزمة الخانقة التي يمر بها "العميد" هذه الأيام في تصدعات وانشقاقات داخل مجلس الإدارة جعلت بقايا أعضائه يفكرون بجدية في الانسحاب وعلى رأسهم رئيس المجلس عبد القادر بوهراوة الذي قرر رمي المنشفة، حيث ينتظر الاجتماع الذي سيعقده هذه الأمسية مع أعضاء المجلس من أجل تقديم استقالته وهو ما من شأنه أن يشكل ضربة موجعة لمنسق الفرع عمر غريب الذي سيكون محاصرا أكثر لو ينسحب بوهراوة الذي يستعمله غريب في الإمضاءات والعقود.







أصبح لا يتحمّل الضغط الرهيب المفروض عليه من الأنصار


وحسب ما علمته "الهداف" فإنّ بوهراوة لم يقرر الانسحاب من منصبه إلا بعدما أصبح غير قادر على الصمود أكثر أمام الضغط الذي يتعرض له من الأنصار الذين أكدوا له أنه (بوهراوة) هو الذي يعطل رحيل أعضاء المجلس الحالي رغم فقدانه ثقة الأنصار وإخفاقه في تكوين فريق قوي تحسبا لرابطة أبطال إفريقيا، كما علمنا بأنّ مجموعة من الأنصار قصدت منزل بوهراوة ونصحته بالانسحاب وترك مكانه نظيفا.







بعض الأطراف اتصلت بـ لونڤار ليحضر الاجتماع لكنه رفض


وجّه المكلف بالشؤون الإدارية كمال عبد الوهاب الدعوة لكل أعضاء المجلس من أجل حضور هذا الاجتماع الحاسم، لكن هناك بعض الأطراف التي قررت المقاطعة في صورة عمروس الذي لم يعجبه دخول زعيم المعارضة السابق زدك إلى المجلس وكذلك كمال لونڤار الذي رفض الحضور ويتحجج بانشغالاته العائلية الكثيرة هذه الأيام.







غريب يرفض الانسحاب قبل الحصول على 5 ملايير


ورغم أنّ بعض العارفين بشؤون العميد يتوقعون انسحاب غريب أيضا في اجتماع اليوم بعدما وجد نفسه معزولا، إلا أنّ الرجل أكد في اجتماع أول أمس أنه مستعد فعلا للرحيل لكن ليس بالطريقة التي يريدها معارضوه لأنه يريد أن ينهي عملية الإستقدامات أولا ثم يسترجع مبلغ خمسة ملايير التي يدين بها –حسبه- ثم الانسحاب بعدما يتقدّم أصحاب الأموال لشراء الأسهم والحصول على رئاسة المجلس بطريقة قانونية.







عوف متحمّس كثيرا لرئاسة مجلس الإدارة


وعلمت "الهداف" بأنّ أمين الخزينة في عهد النادي الهاوي سيد على عوف متحمّس كثيرا لرئاسة مجلس الإدارة وخلافة بوهراوة، رغم أنّ بعض الأطراف المقربة من عوف حذرته من مغبة قبول هذه المهمة القذرة في ظل المحيط المتعفن الذي يوجد فيه عميد الأندية الجزائرية وفي ظل الغموض الذي جعل رحيل الإدارة الحالية مطلب الأنصار أكثر من أي وقت مضى.