فكفى النادي فخرا أنه أكبر نادي صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في الجزائر وربما
في المغرب والوطن العربي نظرا لكون أنصاره من كل بقاع الوطن وحتى في المهجر
الشناوة يلقبون ومع الفريق دائما متواجدين هم الأنصار الحقيقيون لايسأمون
لايكلون ولايملون في تقديم الاضافة الازمة للفريق محليا فما بالك اذا تعلق الأمر
بنادي وتمثيله خارجيا للجزائر سيكون الأمر أكبر وأروع
المولودية العاصمية ستكون هدا الموسم ممثلة الجزائر في دوري أبطال إفريقيا بعد
أن استلمت المشعل من الوفاق والشبيبة اللذان كانا صاحبي المشعل الموسم الماضي.
المولودية وبعد ظفرها بلقب البطولة الموسم الماضي دخلت في رحلة البحث
عن التاج الافريقي هذا الموسم بعد مباريات عسيرة جمعتها بفرق إفريقية
مشاكسة وعنيدة علما أن الكرة في إفريقيا لم تصبح كما كانت فنتائج الفرق الإفريقية
كافية لتدل كل الدلال على ذلك
نعود إلى سر نجاح النادي ونقطة قوته التي تكمن في جمهوره
فالشناوة الغنيين عن كل تعريف معروفون بحبهم الكبير لهدا النادي الكبير
والدي سمي بعميد الأندية الجزائرية نظرا لكونه أول نادي جزائري مسلم
والدي يعود سنة تأسيسه الى1921 دون الخوض في تفاصيل من هو أول نادي
لكون السنافر كانوا هم السباقين ولكن تأسس الفريق القسنطيني تحت إدارة فرنسية سنة 1988.
المولودية ستكون كل الآمال معلقة عليها في هده المغامرة خاصة أنها
الممثل الوحيد للجزائر في هذه المنافسة باعتبار أن الشبيبة ستكون معنية بكأس الكاف
فالفريق إدا أراد الذهاب بعيدا في المنافسة على الأنصار الالتفاف حول الفريق
ولم لا التنقل خارج 5 جويلية باعتبار أن الفرق المنافسة من منطقة واحدة
ويمكن السفر برا إلى تونس لتواجه الترجي والمغرب لتلعب مع الوداد والأهلي في مصر
فكل الأمال أصبحت معلقة على المولودية من جهة والشناوة من جهة أخرى
لأنهم يحملون عاتق تشريف الجزائر في المحفل الإفريقي خاصة إذا علمنا
أن كل الظروف ستكون مهيأة من الإدارة والفاف ليحقق الفريق تاج غاب كثيرا عن خزائن الفريق