أكد زكري في تصريح لـ "الهدّاف" أن فريقه برهن أنه سيحقق البقاء في القسم الأول بعرق الجبين وليس بمساعدة الفرق الأخرى، قائلا: "المولودية بطلة النزاهة ولسنا في حاجة إلى مساعدة لكي نحقّق البقاء، حيث تنقصنا نقطة واحدة كي نضمن البقاء نهائيا وسنبحث عنها إن شاء الله في آخر مباراة أمام شبيبة القبائل، مباراة اليوم كانت صعبة جدا خاصة علينا لأن الضغط كان على لاعبينا مقارنة بلاعبي البليدة الذين كانوا يضعون في أذهانهم أنهم سقطوا ورغم تحرر لاعبينا بالهدف الأول إلا أن المنافس عاد بقوة في الشوط الثاني وكان أحسن منا بسبب أن عناصرنا تخوفت من تلقي هدف التعادل، المهم أننا فزنا وأفرحنا الأنصار الذين تأثرت كثيرا لوقفتهم معي ومطالبتهم لي بالبقاء، فقد برهن "الشناوة" أنهم "يعرفو البالون"، أقول لهم إنني مستعد للبقاء من أجلهم ماداموا يعترفون بعملي".
مقداد: "لولا المولودية واحد ما يسمع بيّا والأولوية لها"
أكد عبد المالك مقداد أنّ هذا الفوز سيخلصه رفقة زملائه من ضغط رهيب عاشوه في الأسابيع الأخيرة، معترفا بأنّ فريقا كبيرا مثل المولودية لا يستحق أن يلعب لتفادي السقوط، كما أضاف أنه لا يعرف نتائج المباريات الأخرى لكنه يرى أنّ الفوز على البليدة قرّب فريقه كثيرا من تحقيق البقاء، وفي رده على سؤال عن مستقبله في المولودية قال: "بالنسبة لي لا يمكني أن أنسى فضل المولودية ما حييت ولولا هذا الفريق لم يكن ليسمع بي أحد أو يعرف أنّ هناك لاعبا اسمه مقداد، هذه حقيقة أعترف بها وبسبب ذلك أبقى دائما أمنح هذا الفريق الأولوية مقارنة بالعروض الأخرى التي وصلتني".
لاعبو العميد طالبوا زكري بالبقاء
غمرت زكري فرحة لا توصف وقام بدورة شرفية بعد نهاية اللقاء بفوز فريقه أمام البليدة وهو الفوز الذي أنعش كثيرا حظوظ "العميد" في البقاء، وقد تجاوب "الشناوة" مع زكري حيث ظلوا يردّدون اسمه ويطلبون منه البقاء في الفريق ليبادلهم هو التحية.
بدبودة يوقّع الرابع في البطولة
برهن إبراهيم بدبودة مرة أخرى أنه لاعب يستحق كل الاحترام والإشادة وأدى موسما رائعا في المولودية، فبالرغم من أنه لم يتدرب في الأيام الأخيرة بسبب أنه كان مريضا إضافة إلى تأثره معنويا بعد وفاة جده –رحمه الله- إلا أنه لعب مباراة في المستوى أمس، كما تحمل المسؤولية في تنفيذ ركلة الجزاء وسجلها بذكاء في شباك ڤاواوي ، وهو الهدف الرابع لهذا اللاعب في البطولة والسابع في الموسم باحتساب الأهداف الثلاثة التي سجلها في دوري أبطال إفريقيا.
سجد بعد الهدف وأهداه إلى دراڤ
مباشرة بعد توقيعه الهدف من ركلة جزاء سجد بدودة شاركا الله الذي وفقه في هذه المهمة، كما بقي يشير بأصبع يده إلى زميله دراڤ الذي كان يتابع المباراة من أمام النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس في رسالة منه إلى أنه يهديه هذا الهدف حتى يرفع معنوياته بعد إجرائه مؤخرا عملية جراحية.
الشعب يريد رحيل غريب
لم يتوقف عدد من أنصار المولودية عن مطالبة عمر غريب بالرحيل من منصبه من خلال ترديد هتافات"الشعب يريد رحيل عمر غريب" تعبيرا من "الشناوة" على أنه فشل في مهمته هذا الموسم، كما لم يف بعد بوعده في بناء فرق كبير يستطيع تشريف ألوان المولودية والكرة الجزائرية في دوري أبطال إفريقيا.
"الشناوة" لبوا النداء وحضروا بكثرة
لبى أنصار"العميد" نداء القلب ولم يريدوا ترك فريقهم لوحده في هذه المواجهة المصيرية له في القسم الأول، فعند بداية اللقاء اكتظت مدرجات ملعب عمر حمادي عن آخرها ما عدا المدرجات الثانية المغلقة منذ مدّة في وجه المناصرين.