وفقا للاتفاق الذي تمّ بين روراوة والمدرب الجديد "حليلوزيتش"، فإن الطاقم الفني سيضمّ 6 أفراد: المدرب الرئيسي ومساعدا جزائريا ومساعدين أجنبيين، بالإضافة إلى مدرّبين لحراس المرمى هما كاوة وبلحاجي.
قريشي في أفضل رواق رغم عدم تلقيه أيّ اتصال
ويبدو الدولي الجزائري السابق نور الدين قريشي في أفضل رواق لتولي مهمة مساعدة البوسني من المدرّبين الجزائريين، حيث بلغنا أن الرجل اتفق رسميا مع روراوة و"حليلوزيتش" على تولي المهمة، في انتظار الإعلان الرسمي عن هذا الاتفاق فور حلول البوسني بأرض الوطن. وحسب ما علمناه، فإن الوحيد الذي حقق الإجماع لدى المسؤولين هو قريشي، عكس بقية الأسماء التي رشّحها البعض.
"برونو باروتشيلي" مرتبط ولن يلتحق به
هذا بخصوص المساعد المحلي، أما بخصوص المساعد الأجنبي، فقد تقرّر منح المهمّة لمدربين أجنبيين، واحد منهما كان من الممكن أن يكون الفرنسي "بونو باروتشيلي" الذي سبق له أن عمل معه مساعدا في مختلف الأندية الفرنسية التي درّبها، فضلا على أنه كان مساعدا له في منتخب كوت ديفوار أيضا، غير أن هذا المساعد تعاقد مؤخرا مع نادي "نانت" الفرنسي ولن يكون في الطاقم الفني الوطني.
"برونو باروتشيلي": "تعاقدت مع نانت لسنتين ولم اتلق اتصالا بشأن الجزائر"
وبما أنه كان الرفيق الدائم لـ "حليلوزيتش" أينما حلّ وارتحل، فقد اتصلنا أمس بـ "برونو باروتشيلي" المدرب المساعد لنادي "نانت"، الذي أكد لنا قائلا: "حتى الآن لم أتلق أيّ اتصال لا من زميلي "حليلوزيتش" ولا من المسؤولين الجزائريين. المشكل أني تعاقدت مؤخرا لسنتين مع فريقي "نانت" الذي أشغل فيه منصب المدرب المساعد، لكن في حال ما أتلقى اتصال للعمل مجدّدا مع "حليلوزيتش" سأرى".
حليلوزيتش اقترح شقيقه "خليل" كي يساعده
ثاني المرشّحين الأجانب لمساعدة البوسني، هو شقيقه "خليل" الذي يعمل في الفئات الشبانية لاتحاد جدّة السعودي، وهو الذي كنا أكدنا أمس أنه مُرشّح للعمل في الفئات الشبانية لـ "الخضر"، غير أن آخر المعلومات تؤكد أن "وحيد" اقترح شقيقه "خليل" كي يكون ضمن طاقمه الفني إلى جانب "برونو باروتشيلي".
الاحتفاظ بالطاقم الطبّي وطاقم "آسبيطار"
قرّرت الاتحادية الاحتفاظ بنفس الطاقم الطبي الذي كان يعمل سابقا، والأمر يتعلق بالدكتور محمد بوغلالي، الدكتور علي يقدح، كما تقرّر الاحتفاظ بنفس أعضاء طاقم عيادة "آسبيطار" التي يعالج فيها مختلف لاعبينا الدوليين.
قريشي: "لم أتعش لا مع حليلوزيتش ولا مع روراوة"
لم يسبق أن رنّ هاتف المدرّب نور الدّين قريشي مثلما كان عليه الحال في الآونة الأخيرة، فاللاعب الدولي سنوات الثمانينيات صعُب عليه تسيير المرحلة الحالية والضغط الشديد الذي فرضه عليه الإعلام بعد أن تم تداول اسمه بقوة لمساعدة المدرّب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش، والذي لم يقل أي شيء حول هذا الموضوع، مثله مثل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي التزمت الصمت، وعليه فإن الإشاعات فعلت فعلتها وذهبت إلى حد التأكيد على أن المدافع الدولي السابق سيكون ضمن الطاقم الفني الوطني.
"ما قيل عني غير صحيح"
ذهبت بعض الأطراف إلى حدّ تأكيد هذه الأخبار التي راجت بقوّة، وقالت إن قريشي تحدّث مع المدرب البوسني منذ أسبوع، أي قبل أن يتحدّث رئيس "الفاف" محمد روراوة مع المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار، وذهبت أطراف أخرى إلى حد التأكيد على أن قريشي وحليلوزيتش قد تناولا وجبة العشاء مع بعض في أحد مطاعم العاصمة الفرنسية باريس، وأن روراوة كان على علم بهذا اللقاء، ولمعرفة صحة هذا الكلام اتصلنا باللاعب السابق لنادي بوردو، والذي قال: "هذا الأمر لا يمت بأي صلة للصحة، لم أتعش لا مع روراوة ولا مع حليلوزوتيش، إنه مجرّد كلام يتداوله الصحفيون، لقدت قرأت الكثير في وسائل الإعلام، كل طرف يحلل الأمور حسب هواه، لكن ما يمكنني تأكيده لكم، هو أن كل ما قيل غير صحيح"، هذا ما صرّح به قريشي أمس في اتصال هاتفي.
"لا أحد اتصل بي، لكنني جاهز لمساعدة بلدي"
وتبقى النقطة الوحيدة التي أكد عليها قريشي، هي أنه يبقي الباب مفتوحا أمام إمكانية تواجده في العارضة الفنية لـ "الخضر"، كما رد على سؤال حول ما إذا كان سيلبي الدّعوة إذا ما اتصل به روراوة قائلا: "أنا ابن الجزائر، وقد أثبتت ذلك في الماضي لما كنت لاعبا، رغبتي كبيرة في مساعدة بلدي، ويجب أن أكون جاهزا لتلبية الواجب الوطني في أي وقت يكونون فيه بحاجة إلي، إنه لشرف كبير أن أخدم بلدي، لكنني أؤكد لكم أنه لحد الآن لم يتصل بي أحد من الاتحادية"، وقد يكون قريشي هو المدرب المساعد الجزائري الثالث حسب ما أشار إليه موقع "الفاف"، وتأكيد ذلك سيكون اليوم أو غدا على أقصى تقدير.