لونڤار، شعبان لوناس وقاصب يقررون مقاطعة الجمعية الطارئة

صنع الشخص الذي يدعى "حميد الصوري" وظهر بشكل مفاجئ عبر صفحات "الهداف"، مؤكدا نيته في شراء 54 بالمائة من أسهم الفريق خلال الجمعية العامة التي ستعقد هذا الجمعة، الحدث أمس بين أعضاء الجمعية العامة وفي أكبر معاقل الأنصار، الذين وصفوه بالشخص المنتظر لإنقاذ الفريق بضخ 33 مليار في الخزينة في عز الأزمة. ولكن المليادير الجديد تسبب في تراجع أعضاء الجمعية من رجال المال، الذين كانوا يحضرون لشراء غالبية الأسهم وإنقاذ الفريق من الضياع، حيث قرر الثلاثي شعبان لوناس- كمال لونڤار -أحمد قاصب التراجع عن شراء الأسهم، أو بالأحرى مقاطعة الجمعية العامة بعدما اتضح مبكرا أن الجمعية ستكون "مخيطة" وأنه لا فائدة من حضورهم.







ظهور "الصوري" في هذا الوقت يؤكد نوايا الحرس القديم


ورغم أن "حميد الصوري" معروف في محيط المولودية بأنه الذراع الأيمن لغريب ويلجأ إليه في أصعب الأوقات، إلا أن ظهوره في هذا الوقت بالذات والتصريح الذي أدلى به ليومية "الهداف" وأكد من خلاله استعداده لشراء 54 بالمائة من أسهم الفريق، أي أنه سيستثمر ما قيمته (38 مليار سنتيم)، يؤكد أن الغرض من كل هذا هو رغبة الحارس القديم في مواصلة المسيرة. خاصة أن الأخبار التي وصلت غريب بخصوص تحالف الثلاثي لونڤار- شعبان لوناس- قاصب لتشديد الخناق عليه وإرغامه على الرحيل، جعلته يقطع الطريق أمامهم بلعب ورقة هذا الشخص الذي ستؤكد الأيام وحدها ما الذي خطط له هؤلاء.







شعبان لوناس: "كيف لهذا الشخص أن يجلب 33 مليار والمولودية عمرها ما تبرى"


ورغم أن المدعو "حميد الصوري" تحدث عن لونڤار، شعبان لوناس وقاصب بالاسم وقصدهم مباشرة في تصريحه أمس للهداف، إلا أن هؤلاء رفضوا أن يردوا عليه وصرح لنا شعبان لوناس أمس قائلا: "أنا لست هنا لأرد على مثل هذه التفاهات، ولا يمكنني أن أصف ما يحدث أياما قليلة قبل موعد الجمعية سوى بالمهزلة الحقيقية التي تؤكد أن المولودية مريضة جدا، ويصعب أن تشفى في ظل العراقيل التي يضعها بعض المسؤولين أمام رجال الأعمال لقطع الطريق أمامهم، بما أن هذا الشخص يقول إنه سيشتري 54 بالمائة فهذا يعني أنه سيستثمر مبلغ 33 مليار وهذا أمر مستحيل. المهم أنني أؤكد لكم من الآن أنني لن أحضر أشغال الجمعية العامة مادام أن الأمور محسومة مسبقا، ووجدوا الشخص الذي سيشتري غالبية الأسهم".







لونڤار: "كي جابوا صحاب الدراهم ،مبروك عليهم وربي يعاونهم"

من جهته كان العضو الفاعل في الجمعية العامة كمال لونڤار في قمة الغضب مما يحدث في الفريق، ومع ذلك تحكم في أعصابه أمس عند حديثه إلينا وصرح قائلا: "أنا لا أود أن أصنع أسماء للأشخاص وأتحدث عنهم بالأسماء، لكن كل ما أقوله هو إنني قررت رفقة رجال الأعمال الذين أقنعتهم بالدخول في الشركة التراجع وعدم حضور فعاليات الجمعية العامة، لأنه لا فائدة من وجودنا. فأهم شيء أنهم وجدوا أصحاب الأموال الذين سيشترون 54 بالمائة من الأسهم، ويحصلون على 70 بالمائة من الأسهم مادام أن حصة المولودية المقدرة بـ 26 بالمائة ستصبح من نصيبه، لا يسعني في هذا المقام إلا أن أبارك للمالك الجديد وأقول له مبروك عليك، وربي يعاونك والوقت وحده سيكشف حقيقة ما يحدث وما يحاك في الخفاء".