كيف هي حالتك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت إليها في المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف؟ (الحوار أجري صبيحة أمس)
لقد ظهرت نتائج الفحص المعمق الذي أجريته يوم الإثنين، صبيحة الأربعاء وأثبت أنني أعاني من تمدد على مستوى عضلة الساق لا أكثر ولا أقل، وقد منحنى الطبيب يايسي فترة نقاهة تمتد من عشرة أيام إلى أسبوعين قبل استئناف التدريبات والعودة إلى جو المنافسة الرسمية.
هذا يعني أنك ستغيب عن جو المنافسة الرسمية إلى ما بعد المباراة المتأخرة أمام جمعية الشلف، أليس كذلك؟
مبدئيا هذا ما يظهر لي، لأن المباريات ستكون في ظرف لا يتعدى الثمانية أيام، بصراحة لم أكن أتمنى أن أترك زملائي في هذا الظرف الصعب وفي مباريات بهذا الحجم خاصة أننا لم نضمن بقاءنا بعد وتنتظرنا عدة مواجهات هامة ومصيرية.
بماذا تفسّر نحس الإصابات الذي يلاحقك منذ بداية الموسم الحالي؟
بصراحة حتى أنا سئمت هذه الإصابات كثيرا ولكن تجدني مؤمنا بقضاء الله وقدره وأتقبّل كل حاجة تأتي من عند الله، لقد أجهدت نفسي كثيرا لأفهم ما يحدث لي ولم أقنع إلا ما قاله لي أحد الأئمة الذي زرته فأكد لي أن "عين صحيحة" ضربتني وأنني أحتاج إلى الرقية الشرعية حتى أطردها، لكن هذا لم يحدث وأنا أدفع الآن ثمن الكلام الذي قيل عني والضجة التي أحدثت بشأني بعدما كنت أحد المساهمين في تتويج المولودية بلقب البطولة الموسم المقبل.
لكن هناك من يقول إنك أخطأت كثيرا لما تراجعت عن إجراء العملية الجراحية في قطر؟
أولا يجب أن تفهموا أن الإصابة التي تعرضت إليها لا علاقة لها بإصابتي القديمة، أما فيما يخص سؤالك فأؤكد لكم أنني لست أنا من رفض إجراء العملية ولكن طبيبي الخاص الذي تكفل بحالتي الصحية هناك هو الذي أكد لي أنني لست بحاجة إلى العملية، والوقت أكد أنه كان محقا في كلامه لأن تلك الإصابة لم تعاودني حتى الآن.
وما صحة الأخبار التي تقول أنك تفكر في تغيير الأجواء؟
حاليا كل ما أفكر فيه هو حالتي الصحية وكيفية شفائي بسرعة حتى أساعد فريقي ليرسم بقاءه، أما بخصوص المستقبل فأفضل أن أتركه للوقت رغم أنني أفضل أن أكون واضحا وصريحا مع مجلس الإدارة. فإذا كانوا يريدوننا فعلا فيجب أن يتحدثوا معنا منذ الآن ويمنحونا أموالنا العالقة على الأقل، وإذا كانت الأموال ليست موجودة والإدارة تعاني دوما فمن الأفضل أن يصارحونا ويتركوا كل واحد "يروح يشوف مخروجو".