دراڤ يصاب في الكاحل ومشاركته أمام عنابة غير مؤكدة

يبدو أن المخلفات السلبية للمباراة الكلاسيكية التي خاضتها مولودية الجزائر عشية أول أمس بملعب بولوغين أمام وفاق سطيف لم تتوقف عند إهدار نقطتين ثمينتين فحسب، بل امتدت إلى خسارة خدمات لاعب من قيمة المهاجم محمد دراڤ الذي غادر أرضية الميدان مصابا بعد التدخل العنيف الذي تعرض له من رحو خلال المرحلة الأولى. وهي الإصابة التي قد تمنعه من المشاركة في المواجهة القادمة أمام اتحاد عنابة وترغمه على الدخول في عطلة مدفوعة الأجر مرة أخرى.






شعر بآلام حادة ولم يقدر على إكمال الشوط الأول

ورغم أن دراڤ أدى نصف ساعة أولى مثالية وبدأ يبشر بعودة قوية بعد أن كان سما قاتلا في دفاع "الكحلة"، إلا أن الإصابة المفاجئة التي تعرض لها على مستوى الكاحل جاءت لتعيد حسابات كل المقربين من بيت العميد إلى نقطة الصفر، لأن دراڤ صرخ بعد التدخل العنيف بطريقة توحي أنه يتألم فعلا وغير قادر على المغامرة ومواصلة اللعب. ولذلك فقد طلب من المدرب إخراجه قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول وتركه مكانه لبدبودة.






القرار النهائي يتخذ اليوم بعد ظهور نتائج الفحص المعمق

وكان دراڤ قد تلقى العلاج الأول من طبيب المولودية محمد أنياط الذي عاينه مباشرة بعد خروجه ومنحه بعض الأدوية المهدئة للآلام وأكد له أن الإصابة غير خطيرة، وقد يكفيه يومان راحة ليتعافى تماما ويباشر تدريباته مرة أخرى، لكن وبما أن دراڤ من اللاعبين الذين أصبحت الإصابة هاجسهم الأول فقد رفض أن يغامر وقرر أن يتنقل اليوم إلى مصحة طب العظام في بن عكنون لإجراء فحص معمق بالأشعة يظهر نوعية الإصابة بدقة ومدى خطورتها. وبالتالي، فإن نتائج هذه الفحوص هي التي ستظهر مدى قدرة اللاعب في المشاركة في مباراة السبت المقبل من عدمها.






دراڤ: "إصابتي ليست خطيرة وبإذن الله سأكون حاضرا أمام عنابة"

وفي اتصال هاتفي بدراڤ أمس، تحدث إلينا قائلا: "صحيح أنني شعرت بآلام حادة بعد التدخل العنيف الذي تعرضت له، وهذا ما أرغمني على الخروج وعدم إكمال المباراة، لكنني لا أتوقع أن إصابتي على درجة عالية من الخطورة لأنني واصلت اللعب لبضع دقائق أخرى وكنت أجري بشكل عادي. هذا ما يجعلني متفائلا جدا بالمشاركة في المواجهة القادمة أمام عنابة، وبإذن الله سأكون حاضرا وسأساعد فريقي ليعود بفوز ثمين هو بأمس الحاجة إليه للخروج من دائرة الخطر".