خصصت صحيفة كالتشيو– ميركاتو الجهوية التي تصدر في شمال إيطاليا، مقالا عن مدرب مولودية الجزائر نور الدين زكري، بعدما قاد الفريق إلى دور الثمانية من منافسة دوري أبطال إفريقيا. حيث وصف كاتب المقال الإنجاز بالتاريخي، بحكم أن المولودية لم يسبق لها أن بلغت هذا الدور منذ تغيير نمط المنافسة في التسعينيات، وركزت على أن صاحب الإنجاز (زكري) هو جزائري خريج المدارس الإيطالية الذي عاد لخدمة أبناء بلده، وتحدثت أيضا عن صعوده مع فريق بريرا من الدرجة الرابعة إلى الثالثة في إيطاليا. (راك شايع يا زكرينيو).
زكري فضّل بن سالم على بابوش وبدبودة... وحركات وعمرون مستاءان
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، لم يرد المسؤول الأول على العارضة الفنية لـ"العميد" إحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية في مباراة الوفاق مقارنة بتلك التي حققت الفوز في "الداربي" أمام الإتحاد ما عدا تغييرين اثنين. الأول كان اضطراريا ويتمثل في دخول دوادي أساسيا بعدما تعافى من الإصابة التي حرمته من لعب "الداربي" وتزامن عودته إلى التشكيلة الأساسية مع غياب مقداد المصاب والغائب الأكبر عن لقاء أمس، كما سجل بوشامة عودته إلى التشكيلة الأساسية مثلما كانت المناسبة أمام الوفاق مع أول مباراة للحارس عز الدين مع المولودية هذا الموسم مستغلا غياب زماموش المعاقب.
مغربي ذهب ضحية عودة بوشامة
التغيير الثاني الذي أحدثه نور الدين زكري كان بوضعه بوشامة في محور الدفاع إلى جانب زدّام ليقرّر إعادة مغربي إلى مقعد الاحتياط وهو الذي كان أساسيا في "الداربي"، حيث ذهب مغربي ضحية عودة بوشامة إلى المنافسة وتعافيه من الإصابة التي منعته من حضور مواجهة إتحاد العاصمة. وما عدا ذلك أبقى ابن باتنة على نفس العناصر التي شاركت أمام الاتحاد بإقحامه بصغير وبن سالم في الجهتين اليمنى واليسرى من الدفاع وكل من كودري، داود، برّملة في وسط الميدان والثنائي يوسف سفيان – دراڤ في الهجوم.
فضّل بن سالم على بابوش وبدبودة تركه تحسبا لأي طارئ
وقد قرّر زكري إدراج بابوش الذي استنفد العقوبة في مقعد الاحتياط، والأمر نفسه انطبق على العائد إلى الفريق بدبودة. فرغم أن الطاقم الفني وجّه إليه الدعوة في آخر لحظة، إلا أنه كان في الاحتياط أمام الوفاق ويبدو أن زكري فضّل ترك بدبودة ورقة رابحة ما دام أن بن سالم كان أدى ما عليه في "الداربي" وكان يستحق أن يكون أساسيا أمس أمام الوفاق، وبالتالي فإن زكري استدعى بدبودة تفاديا لأي طارئ فقط.
حركات وعمرون مستاءان من وضعيتهما
إذا كان بابوش وبدبودة قد قبلا بوضعيتهما بالجلوس على كرسي الاحتياط أمام وفاق سطيف، فإن الأمر لم يكن كذلك مع الثنائي حركت – عمرون، حيث ظهرت على اللاعبين علامات الاستياء من وضعيتهما لأنها ليست المرة الأولى التي يجلسان فيها على كرسي الاحتياط، بل أصبح الأمر عادة إلى حد أن حركات وعمرون لم يعدا يطيقان البقاء في الاحتياط ويشعران بأن الطاقم الفني يضعهما في المقام الثاني.