أخيرا وجد دراق طريقه إلى الشباك في البطولة بعد انتظار طويل، حيث سبق أن سجل هدفه الأول في البطولة في الجولة الثانية أمام الخروب، ليبتعد عن الميادين لمدة طويلة، ليعود ويسجل أما ريال بانقي في الرويبة، وكانت المناسبة أمام الوفاق أمس مع توقيع هدفه الثاني في البطولة هذا الموسم والثالث في المجموع.
100 شنوي في السيدة الإفريقية رغم الأمطار
مثلما حدث في "داربي" الاتحاد صعد عدد لابأس به من أنصار المولودية(حوالي 100 مناصر) إلى أعالي السيدة الإفريقية لمشاهدة المواجهة التي برمجت من دون جمهور رغم تساقط الأمطار، كما تفاعلوا مع هدف دراق قبل أن يغادر البعض منهم المكان في الشوط الثاني بعدما بدأت الأمطار تتساقط بغزارة أكثر والرؤية من بعيد كانت ضعيفة.
المولودية 90 بالمائة ستتربص في المغرب
أكد لنا أحد مسيري"العميد" على هامش المباراة أن المولودية بنسبة كبيرة ستجري تربصها مباشرة بعد نهاية البطولة في المغرب قبل بداية دور المجموعات في منتصف جويلية، حيث لم يرد مسيرو الفريق العاصمي المغامرة ببرمجة التربص في أوروبا وما قد ينجر عنه تأخر في الحصول على التأشيرات خاصة وأن الوقت سيكون ضيقا لضبط تعداد الفريق للموسم القادم.
كودري دخل اللقاء بضمادة في رأسه بسبب شجاره مع دراڤ
كما كشفت عنه "الهدّاف" في عدد الأمس فإن الشجار الذي دار بين دراڤ وكودري في الحصة التدريبية الأخيرة كان عنيفا وانتهى بإصابة كودري في رأسه بسبب خاتم كان يضعه دراڤ في أصبعه، بدليل أن كودري لما دخل أرضية بولوغين أمس أمام الوفاق كان يضع ضمادة في رأسه، فيما لاحظنا خدش في وجه دراڤ مثلما أشرنا إليه بالتفصيل أمس في "الهدّاف"، ولقد دخل كودري المواجهة قائدا للفريق في ظل وجود بابوش في الاحتياط.
زكري حيّى كل "السطايفية" وبن حمو حيّى زملاءه السابقين
روح رياضية عالية كانت بين الفريقين قبل انطلاق المقابلة، حيث بادر زكري إلى تحية ومصافحة كل لاعبي فريقه السابق الوفاق والطاقمين الفني والمسير، وقد جمعه حديث خفيف مع بعض اللاعبين الذين تمنى لهم التوفيق في بقية المشوار، مثلما كانت الفرصة لبن حمو للالتقاء بزملائه السابقين في "العميد"، كما تأكدنا بأن لاعبي المولودية والوفاق يتعارفون جيدا وأن العلاقة بينهم كانت ولا زالت رائعة.
تعزيزات أمنية مشدّدة وصرامة في المنصة
عرفت المباراة تعزيزات أمنية مشدّدة رغم إرجائها بدون جمهور، حيث فرض رجال الأمن رقابة مشدّدة أمام أبواب الملعب لمنع كل شخص لا يسمح له القانون بالدخول، كما فرضوا صرامة في المنصة الشرفية التي لم يجلس فيها إلا رجال الإعلام ومسيّري الفريقين.
حواسنية يحرم المولودية من ركلة جزاء شرعية
حرم الحكم حواسنية "العميد" من ركلة جزاء شرعية وواضحة في (د36) عندما دفع يخلف المهاجم دوادي داخل المنطقة، إلا أن الحكم لم يحرّك ساكنا وسط احتجاجات اللاعبين العاصميين وزكري، كما أن غريب الذي ظل يشكر هذا الحكم منذ بداية الموسم عبّر عن غضبه منه أمس لأن اللقطة كانت واضحة وضوح الشمس.
لو أعلنها كان يخلف سيُطرد
وما أغضب مسيّري المولودية وزكري أكثر بالإضافة الى حرمانهم من ركلة جزاء في (د36) هو أن المدافع السطايفي يخلف وهو الذي ارتكب الخطأ كان سيخرج ببطاقة حمراء لو أعلن حواسنية عن الركلة، لأن يخلف تحصل على إنذار أول في (د21)، وكان سيتحصل على الثاني في لقطة ركلة الجزائر، لكن حواسنية طلب مواصلة اللاعب قبل أن يتوجه إلى زكري وينذره شفهيًا نظرا لاحتجاجه المتواصل.
هجوم المولودية غائب في الشوط الثاني
كان هجوم المولودية شبه غائب في المرحلة الثانية التي لم تصنع فيه تشكيلة زكري فرصا سانحة، ما عدا فرصة داود في الدقيقة الأخيرة، فبالرغم من تغييرات زكري بإدخاله عطفان وعمرون مكان بن سالم ودوادي لإنعاش الهجوم إلا أن العقم بقي واضحا وبقيت المبادرة من جانب الوفاق، رغم كل ذلك كانت كرة المباراة في رجل داود في آخر دقيقة لكنه ضيع هدفا لا يُضيع.
داود يحرم المولودية من الفوز
بالرغم من أن الوفاق كان أفضل في اللقاء على العموم، لا سيما في الشوط الثاني بالنظر على عدد الفرص، إلا أن الفوز كان أقرب إلى المولودية لو عرف داود كيف يضع الكرة في الشباك في (د90+2). فبعد فتحة بدبودة مرت الكرة على الجميع لتصل إلى داود في القائم الثاني وأمام شباك شاغرة اصطدمت كرته بالقائم الأيسر حارما بذلك فريقه من نقطتين ثمينتين.
مقداد ترك فراغا رهيبا بغيابه
كان غياب مقداد واضحا في لقاء أمس وهو الذي كان يصنع اللعب ووراء جل هجمات فريقه الخطيرة في اللقاءات السابقة، إلا أن غيابه أمام الوفاق جعل وسط ميدان المولودية مشلولا وقلّت الفرص وحتى الكرات الثابتة لم تجد من يحوّلها إلى أهداف مثلما كان يفعل مقداد.