يواصل الحارس الثاني في المولودية بلال سليماني مقاطعته تدريبات الفريق بالرغم من أن المدرب زكري كان قد اجتمع معه في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وأقنعه بضرورة العودة إلى التدريبات لمواصلة العمل استعدادا لغياب زماموش عن مباراة سطيف، وهو ما اقتنع به سليماني في بداية الأمر بعدما صرح بأنه سيعود إلى التدريبات مع بداية الأسبوع الحالي، وهو ما لم يحدث حيث يواصل غيابه عن التدريبات بعدما فقد الرغبة في العودة مجددا إلى المولودية، وفي نفس السياق ورغم غياب الثنائي زماموش - سليماني إلا أن المنافسة على منصب حراسة المرمى اشتعلت مجددا بعدما رفض بوزيدي أن يكون مجرد حارس ثان بعد عز الدين مطالبا بمنحه الفرصة هو الآخر، بعدما أبدى عز الدين جاهزيته لخوض مباراة سطيف.
لم يعد يملك الرغبة في البقاء بسبب المحيط المتعفن
وبالعودة للحديث عن ما يجري لسليماني بعد غيابه المتواصل عن التدريبات وانقطاع أخباره بسبب تواجد هاتفه دائما مغلقا، تمكنا ليلة أول أمس من الحديث معه ولو بشق الأنفس، حيث سرد لنا الوقائع التي كانت سببا مباشرا في اتخاذه القرار بعدم العودة مجددا إلى تدريبات المولودية، حيث قال إنه لم يعد يملك الرغبة تماما للالتحاق بالتدريبات بسبب المحيط المتعفن للفريق حسب ما ذكره، وأضاف أن بعض الأطراف تسعى لتحطيمه بعدما همشته تماما بالرغم من أنه ابن الفريق وتصل مدة تواجده في المولودية لـ 12 عاما، وهو ما حز في نفسه وجعله يشعر بـ "الحڤرة" حسب ما صرح به لنا، لذلك اتخذ قرارا نهائيا بمغادرة الفريق والبحث عن فريق آخر يقدّر مؤهلاته ويمنحه حقه.
عز الدين واثق من مشاركته أساسيا أمام الوفاق
وعلى صعيد آخر، يتواجد الحارس الثالث عز الدين في كامل لياقته البدنية والفنية ليكون الحارس الأساسي أمام وفاق سطيف بعد تأكد غياب زماموش وسليماني عن اللقاء، حيث صرح لنا أمس بأنه على أتم الاستعداد لتأدية لقاء كبير ومساعدة فريقه على الخروج بالفوز في نهاية المواجهة أمام الوفاق، مؤكدا أنه يملك التجربة اللازمة التي تسمح له بأن يكون أساسيا بالإضافة إلى انتظاره هذه الفرصة منذ التحاقه بالفريق في الميركاتو الشتوي، حيث يرى بأن مباراة سطيف الفرصة المناسبة لفرض نفسه وتقديم المستوى الذي ينتظره الجميع.
بوزيدي يطالب بفرصته ويرفض استباق الأمور
وفي نفس السياق، رفض الحارس الاحتياطي فارس بوزيدي الحديث مسبقا عن هوية الحارس الأساسي، مضيفا أن الأمور ستحسم خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي سيجريها الفريق قبل مباراة الغد أمام وفاق سطيف، مؤكدا على ضرورة منحه الفرصة أيضا مثلما تم منحها لزميله سليماني عندما كان شابا الموسم الماضي أمام مولودية العلمة، معتبرا أنه يملك كل الإمكانات ليكون الحارس الأساسي هذا السبت رغم خبرته القليلة مقارنة بعز الدين، لكن رغم ذلك أكد بأنه يستحق نيل الفرصة لإثبات قدراته حتى يتعرف على مستقبله مع الفريق بداية من الموسم المقبل.
بوزيدي: "أطالب بفرصتي لأنني أستحقها ومن بعد يحاسبوني"
وفي تصريح له فيما يخص مباراة سطيف واستعداده لها، وبعد التصريح الذي أدلى به الحارس عز الدين أمس على صفحات "الهداف"، قال بوزيدي في هذا الخصوص: "أعتقد أن مباراة سطيف ستكون فرصة مناسبة لي من أجل إظهار قدراتي الفنية، صحيح أنني لازلت شابا لكنني أملك الحق في نيل فرصتي لأنه من غير المعقول أن نتحدث عن مستوى الحارس دون أن نرى ما يمكن أن يقدمه خلال المباريات الرسمية، صحيح أن عز الدين زميلي وأنا أتعلم منه وهو يملك خبرة أكثر مني لكنني أريد الحصول على ثقة الطاقم الفني حتى أثبت له ما يمكنني فعله".
سليماني: "ما بقاتش النية في المولودية، كرهولي البالون وسأغادر في نهاية الموسم"
أما عن قضية الحارس الثاني سليماني فقد أكد بأنه لن يعود مجددا إلى المولودية بسبب ما قال إنها "حڤرة"، وقال: "ما بقاتش النية في المولودية، وصل بهم الأمر إلى جعلي أكره ممارسة كرة القدم، ما نكدبش عليك كرهت البالون، قراري اتخذته منذ مدة ورغم أنني تراجعت عنه بفضل المدرب زكري وعلى وجهو لأنه ناس ملاح، لكنني لا أتحمل المحيط المتعفن للفريق، بعض الأشخاص يحاولون التأثير في خلال التدريبات وهذا ما لا أسمح به أنا لست من هؤلاء وعندما أرى أنني غير مرغوب فيه أغادر مثلما فعلت هذه المرة، رغم قضائي 12 سنة في المولودية إلا أنني أبقى دائما "محڤور" وكأنني لست ابن الفريق لكن معليش، سأبحث عن فريق آخر لألعب فيه".
دوادي خضع لحصة علاجية في الفيلا
خضع صباح أمس لاعب الوسط دوادي العلمي لحصة علاجية في فيلا الشراڤة وهذا بعدما شعر ببعض الآلام على مستوى الركبة خلال الحصة التدريبية التي أجراها رفقة الفريق مساء أول أمس، وقد شعر ابن مدينة تبسة ببعض الآلام على مستوى الإصابة التي تعرض لها في مباراة أهلي البرج الأسبوع الماضي، وهو ما جعله يواصل العلاج والتدرب في نفس الوقت حتى يتخلص نهائيا من تلك الآلام، وهو ما يقوم به حاليا دوادي، ومن المتوقع أن يكون وسط الميدان غائبا عن بداية مباراة سطيف حيث من المنتظر أن يكون احتياطيا وقد يشارك في الدقائق الأخيرة للمباراة في حال تخلص من الآلام.