عرت ناشطة اوكرانية مدافعة عن حقوق المرأة النصف العلوي من جسدها وقبضت بيديها على كأس بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 اثناء عرضها امام الجمهور في كييف يوم السبت احتجاجا على استغلال المرأة خلال البطولة التي تنطلق في يونيو حزيران المقبل.
وتقدمت المحتجة الشابة يوليا كوفباتشيك (23 عاما) باتجاه الكأس الفضية اثناء عرضها بوسط كييف واعتقد الناس انها تود التقاط صورة مع الكأس مثل مئات آخرين من المتفرجين.
غير أنها خلعت قميصها الأحمر لتكشف عن جملة مكتوبة على صدرها تقول "تبا ليورو 2012" وذلك في اشارة الى بطولة اوروبا. وحين قبضت على الكأس بكلتا يديها امسك بها افراد الامن الذين بدا أنه كانت لديهم تحذيرات مسبقة بشأن الاحتجاج.
وقام افراد الامن بتغطيتها واصطحبوها الى سيارة شرطة.
ويبدو ان الاحتجاج هو أول اجراء في حملة ضد البطولة من قبل منظمة (فيمن) المدافعة عن حقوق المرأة ومقرها كييف والتي تنظم باستمرار احتجاجات بتعرية الصدر في اوكرانيا واحيانا خارجها لالقاء الضوء على ما تراه ظلما سياسيا وانتهاكا للحقوق الاجتماعية واستغلالا للمرأة.
وتقول منظمة (فيمن) ان البطولة التي تشترك اوكرانيا في استضافتها مع بولندا الشهر المقبل وستقام مباراتها النهائية في كييف يوم الاول من يوليو تموز ستكون جاذبة للسياح الراغبين في ممارسة الجنس وهي مسألة من الأمور الرئيسية التي تحاربها المنظمة.
ويتوقع المنظمون ان تجتذب البطولة نحو مليون سائح اجنبي.
وادراكا منهم لسمعة اوكرانيا الاخذة في التنامي على أنها مقصد جديد للسياحة الجنسية قال المنظمون انهم يتخذون اجراءات للحد من الدعارة خلال البطولة التي تستمر لمدة شهر.