علمت يومية “الهداف” من مصادرها الخاصة أن رئيس الجمعية الجديد عبد الحميد زدكـ قد تلقى ضمانات من مديرية الشبيبة والرياضة لحضور ممثلها لجمعيته العامة التي سيعقدها يوم 18 فيفري المقبل بعدما تأجلت أول أمس بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني، وحسب ذات المصدر فأن زدكـ يصر على إضفاء صبغة الشرعية على جمعيته ليؤكد للجميع أنه الرئيس الشرعي وأن عمروس قد صار من الماضي.
زدك: “ممثل “الديجياس” إتصل بي وإعتذر لي لعدم حضوره”
حاولت بعض الأطراف أن تقلل من قيمة الجمعية العامة لزدكـ لما أكدت أنها لا تختلف عن الجمعية التي عقدها عمروس مؤخرا في ظل عدم حضور ممثل مديرية الشبيبة والرياضة وهذا ما جعل زدكـ يصرح لنا أمس أن كل شيء سيتضح يوم 18 فيفري المقبل وعقب قائلا: “ لقد إتصل بي ممثل “الديجياس” الذي أرسلته المديرية وإعتذر لي لعدم مجيئه بما أنه إستحال عليه ذلك بسبب الثلوج الكثيفة التي غطت العاصمة ولكنه وعدني بالمجئ في الجمعية المقررة يوم 18 فيفري بحول الله”.
“لم أفهم لماذا إعترفت بي كل الجهات إلا وكيل جمهورية محكمة الشراڤة“
أكد زدكـ بعد ذلك أن الكلام الذي قاله عضو الجمعية العامة حماني أول أمس على هامش أشغال الجمعية الأولى منطقي إلى حد بعيد وصرح في هذا السياق قائلا: “نعم، حماني محق في كل كلمة قالها لأنه لا يعقل أن يرفض وكيل جمهورية محكمة الشراڤة النطق بالحكم النهائي رغم أن القوانين واضحة والأدلة موجودة، إذ لا يوجد دليل أقوى من إعتراف مديرية الشؤون العامة و”الديجياس” اللذان يعترفان بي ويعتبرانني الرئيس الشرعي لجمعية مولودية الجزائر”.
“أنا لست “هتلر” لأقصي الأعضاء ولكن الجمعية هي التي تقرر”
وفي الأخير أصر زدكـ على توضيح نقطة مهمة جدا وهي فيما يخص بسحب العضوية من الأعضاء الذين سيتخلفون عن الجمعية المرتقبة يوم 18 فيفري القادم وصرح في هذا السياق قائلا: “أنا لست “هتلر” حتى أقوم بإقصاء أعضاء الجمعية العامة لأنهم لا يريدون حضور جمعيتي ولا يعترفون بي ولكن هذه هي رغبة الجمعية، ولا يعقل أن أبقى أتعامل مع أعضاء لا يتعاملون معي لذلك يجب أن ننتظر قليلا ثم نقرر”.