زنير: “ليعلم دوب أنني ابن كونسولاسيون وعائلة زنير قتلت في باب الوادي من طرف المعمرين”
كاتب الموضوع
رسالة
Chenwi Ls Admin
عدد المساهمات : 3120 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمر : 36
موضوع: زنير: “ليعلم دوب أنني ابن كونسولاسيون وعائلة زنير قتلت في باب الوادي من طرف المعمرين” الجمعة يناير 06, 2012 5:55 pm
لم يتقبل المدرب السابق للمولودية عبد الوهاب زنير تصريحات دوب في حواره المطول بأنه كان وراء ذهابه من المولودية لأنه لم يكن يحمل أبناء باب الوادي في القلب، وهو ما جعله يتصل بنا من أجل الرد على منير دوب، حيث قال بشأن هذه النقطة: “لم أكن أود أن أتحدث عن قضية دوب رغم أنه في عدة مناسبات كان يقول إنني (حڤرته)، ولكن ما حز في نفسي هذه المرة ودفعني للرد عليه هو اتهامه لي بأنني لم أكن أشركه لأنني لا أحب أبناء باب الوادي، وقد اتصل بي العديد من زملائي في المولودية على غرار مشدال ابن الحي تعجبا من هذه التصريحات ولكني أرد وأقول له إنني فتحت عيناي في حي باب الوادي وتحديدا في (كونسولاسيون )ونشأت في باستوس أمام المقبرة وكنت أستجمم في شاطئ دوشامو، وكدت أغرق في سن السادسة في روشي كاري لولا أن ابن العم أنقذني، كما أطلب منه أن يسأل عن عائلة زنير التي كانت تقطن في هذا الحي الشعبي والتي قتلت من طرف المجموعة الإرهابية للمعمرين إبان الثورة أو. آس. وليس لدي أي مشكل مع أبناء باب الوادي كما أراد أن يُفهمه في الحوار، علما أنه ليس ابن باب الوادي بل هو من السيدة الإفريقية”.
“لم أكن أشركه لأنه لاعب خوّاف وأنا كنت أبحث عن محاربين لإنقاذ الفريق”
وقد عاد زنير للأسباب التي دفعته إلى تهميش منير دوب في ذلك الموسم بعد ما خلف فرڤاني، حيث قال: “بعدما خلفت علي فرڤاني كنا نصارع من أجل البقاء وبقيت سبع مواجهات صعبة أمام تلمسان، عين مليلة، عنابة، الشاوية، النصرية والحراش وكنت بحاجة إلى لاعبين محاربين لإنقاذ الفريق والسبب الذي دفعني إلى تهميشه وعدم الإعتماد عليه في تلك الفترة رغم أنه كان يملك مؤهلات فنية مقبولة أنه خوّاف، خاصة في مبارياتنا خارج ميداننا وقد قلت له هذه الملاحظة عندما كنت أشرف عليه”.
“ليسأل فضيل وخالد هل ساعدتهما في المولودية أم لا؟”
وقد ختم زنير رده بأن قراره كان فنيا في فترة توليه العارضة الفنية وأنه لم يتسبب في مغادرة دوب الذي فضل التنقل إلى بلوزداد دون علمه وعلم المسيرين، وقال خاتما هذا الموضوع: “أنا أحترم كثيرا عائلة دوب الرياضية، ولم أكن أحقد تماما على منير ولا على أي فرد من عائلته بدليل أنني ساعدت كثيرا فضيل في الفريق الأول. كما أنني كنت وراء تنقل شقيقه الأصغر خالد في دورة للبراعم في كندا. لقد كنت أساعد اللاعبين عندما كنت لاعبا للاندماج في المولودية على غرار بلومي ودراوي، فكيف لي أن أحطم أبناء الفريق وصايفي وسلاطني ولعزيزي موجودون ليتحدثوا عن هذا الأمر عندما كنت مدربا لهم”.
le doyen ne meurt jamais
زنير: “ليعلم دوب أنني ابن كونسولاسيون وعائلة زنير قتلت في باب الوادي من طرف المعمرين”