يكون"المناجير" فيصل باجي قد قدم استقالته الكتابية إلى مجلس الإدارة معربا عن نهاية مهمته في منصب "مناجير" عام لشركة "العميد"، وحسب مصدر مسؤول في بيت المولودية فإن باجي تنقل إلى "الفيلا" عشية أول أمس وترك رسالة لاستقالة عند "السكرتير" دون أن يقدّم في رسالته الأسباب الحقيقية التي جعلته يقدم على هذا القرار، ولو أن كل شيء واضح، حيث كان للخلاف الذي نشب بينه وبين غريب حول اللاعب المغترب عبّاس القطرة التي أفاضت الكأس، إلى حد أن غريب فتح النار على باجي في"الهدّاف" و"لوبيتور" وهي التصريحات التي أغضبت هذا الأخير.
يريد استرجاع 300 مليون أقرضها إلى غريب
ويكون باجي حسب نفس المصدر قد طالب رئيس مجلس الإدارة بوهراوة بتسليمه مستحقاته التي يدين بها والتي تصل إلى 300 مليون تمثل المبلغ الذي أقرضه باجي إلى غريب منذ أيام لتسديد بعض النفقات الخاصة بتنقل التشكيلة، كما يدين بمستحقات رواتب ثلاثة أشهر(60 مليون سنتيم) بما أنه أبرم عقدا في الفريق مدته أربع سنوات براتب يصل 20 مليون سنتيم شهريا.
لم يتنقل إلى قنصلية إسبانيا ولم يحضر تدريبات الأمس
حتى وإن كان باجي قد رفض الرد على كل المكالمات رغم محاولتنا الاتصال به عدة مرات، إلا أن أحد المقربين منه أكد لـ"الهدّاف" أن باجي يحضّر لكشف الكثير من الحقائق في الأيام القلية القادمة من بينها ما حدث بالضبط في قضية عباس سمير الذي غادر المولودية بعد ثلاث حصص تدريبية فقط، كما أن الشيء الذي يؤكد أن باجي جاد في قرار الاستقالة هو أنه لم يتنقل مع اللاعبين إلى قنصلية إسبانيا في الجزائر للحصول على التأشيرة مثلما غاب عن تدريبات الأمس في بوشاوي.