كيف تقيّم لنا الفوز الذي حققتموه أمام مولودية العلمة؟
في الحقيقة لم نكن نملك حلولا كثيرا ما عدا تحقيق الفوز، لذلك لعبنا بإرادة كبيرة لتحقيق مبتغانا والدليل على ذلك أننا دخلنا في المباراة بقوة وسجلنا منذ البداية عن طريق ركلة جزاء، ورغم عودة المنافس في النتيجة لم نستسلم وأكملنا على نفس الوتيرة التي مكنتنا في الأخير من الخروج بفوز يعتبر جرعة أكسيجين لنا لبقية المشوار في البطولة.
تمكنتم من الصعود إلى المرتبة العاشرة، ما يعني أنكم ابتعدتم عن منطقة الخطر قليلا، ما هو تعليقك؟
أعتقد أن البطولة لا زالت طويلة وأمامنا مشوار طويل حتى تنتهي المنافسة، المرتبة العاشرة ستشجعنا على العمل أكثر للفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات، حتى نحتل مرتبة في مقدمة الترتيب، في الحقيقة أن المولودية لا تستحق هذه المرتبة المتواجدة فيها وتستحق مرتبة أفضل في سلم الترتيب، بالنسبة إلينا الآن سنلعب مباراة بمباراة للوصول إلى مراتب متقدمة في نهاية البطولة.
إضافة إلى المرتبة التي تحتلونها الآن، سيكون هذا الفوز حافزا لكم قبل مباراة "أنتركلوب"، أليس كذلك؟
صحيح المعنويات ارتفعت بعد هذا الفوز، وستسمح لنا بالتنقل إلى أنغولا بمعنويات مرتفعة، لاسيما أننا نريد أن نحقق نتيجة إيجابية هناك قبل مباراة العودة في الجزائر، صحيح أن المباراة ستكون صعبة وهذا برأي المدرب الذي شاهد الفريق الأنغولي يلعب في مباراتين، لكن رغم ذلك سنحاول تحقيق مباراة جيدة ونتيجة إيجابية تسمح لنا باللعب بأريحية في العودة.
وماذا عن الغيابات، ألا تعتقد أنها ستؤثر فيكم نوعا ما؟
لا أعتقد ذلك لأننا تعوّدنا على اللعب في مثل هذه الظروف خلال تنقلاتنا السابقة إلى إفريقيا، وهو ما حدث أمام بانڤي وديناموس ففي كلتا المناسبتين لعبنا بـ 15 لاعبا فقط، هدفنا لا زال محددا وواضحا وهو بلوغ دوري المجموعات، لقد تعبنا كثيرا وبذلنا مجهودات كبيرة في السابق حتى نصل إلى هدفنا لبلوغ دوري المجموعات.
نريد أن نعرف بالضبط ما حدث لك مع الحارس زماموش في غرف حفظ الملابس بعد مباراة بلوزداد.
لا أريد العودة إلى ما حدث لكن ما يمكنني قوله أن ما حدث انتهى في غرف حفظ الملابس، والدليل أننا دخلنا متضامنين في مباراة العلمة الأخيرة وتمكنا من تحقيق الفوز.