كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني حليلوزيتش أنه يتصل بشكل منتظم بمهاجم فالانسيان فؤاد قادير ليسأل عنه ويطمئن على حالته، وهو ما يؤكد خصوصية هذا اللاعب ومكانته في تعداد الناخب الوطني الذي قلما يتصل بلاعبيه عبر الهاتف لرفع معنوياتهم والاطمئنان على وضعيتهم على مستوى أنديتهم.
يعتبره ورقته المربحة في الهجوم
وقد كشفت مصادر مقربة من قادير الذي يؤدي بداية موسم مقبول أنه أصبح ورقة مربحة في المنتخب الوطني، وهو من العناصر التي لا جدال في مكانتها في التعداد الأساسي. إذ تمكن من تسجيل هدفين في 16 مباراة شارك في 13 منها أساسيا، وهو من اللاعبين القلائل الذين فرضوا أنفسهم في بطولة القسم الأول الفرنسية وينشط بانتظام في فريقه.
يملك المواصفات التي يحبذها البوسني
من بين العوامل التي جعلت حليلوزيتش يهتم بقادير ويؤكد أنه من بين الأوراق المهمة في صناعة اللعب والهجوم، هي فعاليته مع المنتخب في التربص الأخير، وامتلاكه مواصفات يحبذها البوسني على غرار مساهمته في استرجاع الكرات في الوسط وتوغله في كل مناسبة في منطقة العمليات ما يجعله يساهم بالأهداف أو بكرات حاسمة جعلته عنصرا فعالا في تعداد حاليلوزيتش.
لحسن ورقته الأساسية في الاسترجاع
وأكدت مصادرنا أن اللاعب الثاني الذي يعتبره حليلوزيتش ورقة ثابتة في تعداده وكسب ثقة الناخب الوطني في التعداد الحالي، هو وسط خيتافي مهدي لحسن الذي يبقى الأفضل بالنسبة له على مستوى وسط الاسترجاع، حيث قدم مردودا طيبا في المواجهات التي لعبها مع حاليلوزيتش الذي أثنى عليه وأكد أنه يرى في لحسن القائد الحقيقي لوسط ميدان المنتخب بالنظر إلى ما يقدمه مقارنة بكل من يبدة، مترف ولموشية وقديورة العناصر التي تنافسه في نفس المنصب.
رزانته ترشحه ليكون القائد القادم
وقد كشفت المصادر ذاتها أن إعجاب حليلوزيتش بلحسن لا ينحصر في الجانب الفني، بل لرزانته واحترافيته، حيث يعد من اللاعبين القلائل الذين يلتزمون بتوجيهات المدرب داخل وخارج الميدان ولا يسمع له صوت في التربصات، ما يرشحه ليكون القائد القادم للمنتخب ما دام أن الركائز الحالية للمنتخب (بوقرة، زياني وعنتر) مهددة بالإبعاد في أي وقت.
سيلتقيه في بداية جانفي بإسبانيا
كشف لنا الناخب الوطني حليلوزيتش في اتصال هاتفي أمس أنه سيتنقل في بداية الشهر الداخل إلى إسبانيا لملاقاة الثلاثي يبدة، فغولي، لحسن وربما كادامورو، حيث سيجمعه حديث مع لحسن سيؤكد من خلاله البوسني اعتماده على وسط حيتافي لرفع التحديات في العام المقبل خاصة أنه المحترف الوحيد في منصبه من يفرض نفسه في فريقه رغم أنه يلعب في أحسن دوري في العالم.
تراجع يبدة، مطمور، غزال وزياني فتح لهما المجال
من بين الأسباب التي جعلت حليلوزيتش يعيد حاساباته بشأن الركائز التي سيعتمد عليها مستقبلا هو تراجع مستوى العديد من لاعبي المنتخب الوطني على غرار مطمور الذي لا يلعب كثيرا مع ناديه شأنه في ذلك شأن غزال، وزياني الذي ينشط في البطولة القطرية والتي قد تؤثر في مستواه.