السليمي ينتقد زكري على قناة نسمة

خصصت حصة "ناس سبور" التي تبث أسبوعيا على قناة نسمة المغاربية حيزا هاما في عددها الذي بث على المباشر أول أمس للحديث عن الوضعية المزرية التي تعيشها مولودية الجزائر هذا الموسم، خاصة في ظل الصدامات الكثيرة بين المدرب نور الدين زكري ولاعبيه والتي تكون نتيجتها دائما إبعاد لاعب أو اثنين كما حدث مع بابوش وبصغير عشية مباراة العلمة. حيث انتقد محلل القناة واللاعب الدولي التونسي السابق عادل السليمي سياسة المدرب نور الدين زكري وأكد أنها تؤدي إلى حدوث شرخ صريح بينه وبين لاعبيه، حيث تحدث قائلا: "بصراحة ما يحدث في المولودية هذا الموسم مؤسف حقا لأن المدرب من المفترض أن يكون هو رمانة الميزان في الفريق ويعرف كيف يحمي لاعبيه من غضب المناصر البسيط لما يكون في حالة هيجان. المدرب الناجح تجده دائما يتحمل مسؤولياته ويقول إنه سبب التعثر حتى لما يكون اللاعبون فعلا هم سبب التعثر، لكن زكري يقوم بأشياء غير معقولة ولا أدري كيف يتحدث كل مرة عن لاعبيه ويزيد من الأزمة، خاصة أن اللاعب يكون مصدوما بالخسارة ثم تأتيه صدمة أخرى من مدربه تحطمه تماما من الناحية المعنوية".






حاج أحمد ممثلا للاتحادية مرة أخرى


رغم أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كانت تنوى إرسال أحد أعضائها ليمثلها في مباراة العميد أمام أنتر كلوب الأنغولي في لواندا، إلا أنها تراجعت عن ذلك في آخر لحظة وقررت الاستنجاد مرة أخرى بالمكلف بجلب السبونسور في مولودية الجزائر رفيق حاج أحمد، حيث دعاه أحد مسؤولي الفاف عشية أول أمس إلى مقر الاتحادية وأكد له أنه سيكون ممثلا للفاف مرة أخرى بعد أن نجح في ذلك في مناسبتين. ولذلك فإن مسؤولية حاج أحمد ستكون أكبر هذه المرة، خاصة أنه سيكون رئيس وفد المولودية في ظل غياب كمال عبد الوهاب.






برملة فرح كثيرا لبومشرة


رغم الحساسية الكبيرة الموجودة بين المولودية والحراش، إلا أن ذلك لم يمنع صانع ألعاب مولودية الجزائر الطيب برملة من إظهار فرحته أمام الجميع بالثنائية الجميلة التي وقعها صديقه سليم بومشرة في مرمى شاوشي بمناسبة مباراة الكأس بين الحراش ووفاق سطيف، وتمنى برملة أن يتوج صديقه بالكأس حتى يثري رصيده بلقب جديد بعد أن فاز بالبطولة مع العميد الموسم الماضي.






زكري يعتذر لسكان الرويبة


حاصر مجموعة من سكان الرويبة المدرب نور الدين زكري بعد نهاية مباراة العلمة أول أمس، وحاولوا أن يفهموا منه حقيقة ما كان يقصده من خلال القول إنه "ما يزيدش يلعب في الدوار"، حيث أكد أن كل ما قصده هو ملعب الرويبة وليس المدينة التي تقع في منطقة بعيدة عن معاقل الشناوة وأنه لم يقصد أبدا الإساءة إلى سكان هذه المدينة الذين وعدهم بأنه سيزور الرويبة بعد عودته من أنغولا ليرتشف فنجان قهوة في إحدى مقاهي المدينة ويصلى أحد الأوقات في مساجدها حتى يؤكد أنه لم ليس لديه أي مشكلة معهم.