من رقائق ما قيــــــل في وصف الحال و الجمال و العتاب و اللوم (*)

قلت آ سيد الغزلان
يا من خدك للعاشقين فتنة
جميع من يراك يحبك وأنا فنيت بيك آ سلطاني

يا عين الحسان
يا من صال بوردات على الوجنة
يا من سيوف عينك يطعنوا في صميم ذاتي وكناني

يا قد قضيب البان
ما بين دواحو في رياض جنة
مثل العلام وإلا صاري وإلا الرمح للطعن مثاني

آ عراض الغزلان
ما في قلبك يا مالكي محنة
لوكان يا غزالي هويت لأفلاك كانت تهواني

يا تهليل السلطان
من حازك لبساطو حاز الغنى
يظفر بالتبر والياقوت ينال بيك ملك سليماني

زور نغنموا سلوان
واعمل فيا يا بودلال حسنة
على محبتي لوكان بسجنوك ما تخالف ديواني

أنا البايت سهران
وأنا اللي في قلبي مياة محنة
على عداد ما في شفرك سيوف يا الطايع عدياني

لايمني و الغتبان
لازالت لإيام تجيبهوم لينا
اللي عمل خير يصيبو وجميل لله الغاني

إذا ناح الورشان
فوق اغصان الروض واشتكى بمحنة
نشكي بليعتي حتى انا لله يا الزايد محاني

إذا ماست لأغصان
وعليها الطير فوق الدواح غنى
سالوا دموع عيني من وحش بهاك يا مكثر هجراني

يا من درى كان تبان
يا بدرك ساكن في سماه وزنة
راني نراقب كل ليلة ونهار كان تعطف لمكاني

خدك مثل العقيان
وشفر حسام المهج كيتدنى
أنا فعار داك الخال اللي فوق خدك اكواني

يا بو زندين ليان
تمثيل دباج من الحرير لفنا
لله من كفوفك جود عليا بكاس يحياو بداني

لا تغضب يا مزيان
واعطف برضاك يا بو نجال عنا
سبحان الخالق خلقك من العقيق والورد الفاني

دير معايا لحسان
واعنى بيا بيك الكريم يعنا
على الملاح يرفع ربي شانك إذا رفعتيلي شاني

شكايا للرحمان
يجمعني بيك في قريب نهنا
والله يا غزالي ما غرضي فيك غير ننظر بعياني

روف آ دابل لعيان
يا بو حاجبين معرقة وزينة
زور العشيق يزيك من التيهان يا غزيل بستاني

خود سلوك الدهبان
كل عقيقة فيها مياة معنى
تمتيل العلمي نسلي لعشيق بألفاظ وزاني

يا ربي يا منان
من علينا يا ذو الجلال منة
بزيارة الحبيب اللي عمري ما نسيت ذكرو في لساني

قدور العلمي (رحمه الله)
ــــــــــــــــــــــــــ

* في البيتين الأخيرين يعود الشاعر إلى رشده ليعلن أن
المقصود هو الألفاظ و الأوزان و رقة المعاني و ليس شيئا
آخر كما أن الزيارة التي يتمناها ليست إلا زيارة الحبيب
الذي لم ينسى ذكره في حياته فاللهم صلي و سلم عليه