زكري يؤكد للاعبيه الأهمية القصوى لمواجهة الغد

كل هذه المعطيات تؤكد بوضوح الأهمية القصوى لنتيجة لقاء الغد المتأخر بين فريقين مهدّدين بالسقوط ويمكن القول إنّ الفوز يساوي ست نقاط، وهو الأمر الذي دفع بالمسؤول الأول عن العارضة الفنية لـ ‘’’العميد’’ في الحصص التدريبية الأخيرة إلى حث أشباله على الفوز مهما كلفهم ذلك من ثمن، معتبرا أنّ المقابلة حاسمة ومصيرية في طريق تحقيق البقاء وأي تعثر سيعقّد أكثر وضعية فريقه في مؤخرة الترتيب.





المولودية تتجنّد لضرب عدة عصافير بحجر واحد


وبالنظر إلى أهمية اللقاء فقد حاول الجميع من مسيرين، لاعبين وطاقم فني التجنّد والعزم على تحقيق الفوز الذي يسمح للمولودية بالخروج غدا من ملعب الرويبة بكامل الزاد، شعورا منهم بأنهم لن يجدوا أحسن من هذه الفرصة لضرب عدة عصافير بحجر واحد، فمن جهة تجديد العهد مع الإنتصارات وتسجيل أول فوز في سنة 2011 ومن ثمة تدارك الإخفاق الأخير في ‘’الداربي’’ أمام بلوزداد الذي أثر كثيرا في نفسية المناصرين، ومن جهة أخرى الإرتقاء إلى الصف العاشر في الترتيب وهو ما سيحرّر كثيرا اللاعبين عشية السفر إلى أنغولا.





حظوظ ‘’العميد’’ قائمة حتى في احتلال مرتبة متقدمة


زكري أراد أن يحمّس لاعبيه كثيرا قبل هذا اللقاء الهام والواعد طالبا منهم نسيان المباراة المحلية الأخيرة والتركيز على مواجهة العلمة أمام منافس مباشر لـ ‘’العميد’’ على تحقيق البقاء، لذا يعتبر زكري أنّ الفوز وحده كفيل بإعادة كل الأمور إلى نصابها والصعود على المركز العاشر يعني استرجاع المولودية لكامل حظوظها حتى في التنافس على إحدى المراتب الخمس الأولى إذا تواصلت النتائج الإيجابية بعد عودة الفريق من أنغولا.