هذه الأمسية إبتداء من الساعة 19:00 بملعب بولوغين مولودية الجزائر- وفاق سطيف المولودية بين البحث عن الإنطلاقة وتأكيد الإستفاقة في كلاسيكو مفخخ
كاتب الموضوع
رسالة
Chenwi Ls Admin
عدد المساهمات : 3120 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمر : 36
موضوع: هذه الأمسية إبتداء من الساعة 19:00 بملعب بولوغين مولودية الجزائر- وفاق سطيف المولودية بين البحث عن الإنطلاقة وتأكيد الإستفاقة في كلاسيكو مفخخ الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 7:57 pm
سيكون الموعد أمسية اليوم مع المباراة المتأخرة عن الجولة الثانية من الموسم الكروي الجديد بين مولودية الجزائر التي ستستضيف وفاق سطيف في كلاسيكو آخر، وهي تبحث عن أول فوز لها على الصعيد المحلي ـ بعد خسارة الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل بتيزي وزوـ لتحقيق الإنطلاقة وتأكيد الإستفاقة التي حققها الفريق في دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز الكبير الذي حققه أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة على حساب الوداد البيضاوي بثلاثية كاملة. البداية أمام الوفاق بـ 3 نقاط منعرج هام جدا ورغم أننا مع بداية الموسم وأي نتيجة ينتهي عليها كلاسيكو الليلة أمام وفاق سطيف لن يؤثر على وضعية الفريق في سلم الترتيب، إلا أن تدشين الظهور الأول داخل القواعد بانتصار وبثلاث نقاط أمر مهم جدا وسيكون منعرجا جديدا يسمح بمواصلة المشوار بمعنويات عالية، عكس التعثر الذي من شأنه أن يعيد الفريق إلى نقطة الصفر ويدخل اللاعبين مرحلة شك جديدة، بعدما أحدثوا القطعية مع سلسلة التعثرات الجمعة الفارط في موقعة الوداد البيضاوي المغربي. المولودية أفضل من الكحلة في كل شيء لكن... وبالنظر إلى وضعية الفريقين الحالية، يمكن القول أنهما يمران بوضعتين متباينتين تماما وأن المولودية ستدخل في ثوب المرشح فوق العادة لحصد أول انتصار لها في الموسم الجديد، سواء من حيث المعنويات المرتفعة للاعبيها والتي خلفها الفوز الإفريقي على الوداد منذ 3 أيام فقط، أو من حيث الإستقرار الذي أصبح ميزة المولودية مع بن شيخة، عكس الوفاق الذي حل بالعاصمة دون مدرب رئيسي بعد مغادرة الفرنسي كاستيلان وحتى لاعبيه الجدد ليس لهم من الخبرة ما يكفيهم للتعامل مع مباريات من هذا الحجم، ولكن الحذر يبقى مطلوبا دوما مادام أن الكرة لا تعترف بالظروف والفصل يكون دائما حقيقة ما يقدمه كل طرف في الميدان. سطيف أصبحت دون نجوم لكن احترامها مطلوب دوما عكس المواسم الفارطة التي كان فيها الوفاق يدخل أي مباراة مرشحا للفوز بنقاطها بالنظر إلى تركيبته البشرية التي كانت تعج بالنجوم، فإن الفريق سيأتي اليوم إلى بولوغين بمزيج من اللاعبين القدامي وبعض الجدد الذين يفتقدون الخبرة التي تسمح لهم بالصمود أمام المولودية، على غرار فراحي، ناجي وآخرون، لكن رغم هذا فإن اسم الوفاق يبقى كبيرا حتى دون نجوم واحترامه واجب أيضا إذا أراد اللاعبون تفادي أي مفاجأة غير سارة. المباراة دون ضغط الجمهور...لكن ضغط النتيجة موجود وستخوض تشكيلة مولودية الجزائر مباراتها أمام مدرجات شاغرة للمرة الأولى في الموسم الكروي الجديد، بعد العقوبة التي سلطتها لجنة الإنضباط على "الشناوة" بسبب المناصر الذي قذف الفيميجان وأصاب بابوش في كلاسيكو القبائل، وهو ما يجعل زملاء بصغير يدخلون أرضية الميدان دون ضغط الشناوة، لكن معطيات المباراة لن تتغير بما أن ضغط النتيجة سيكون موجودا واللاعبين سيحاولون حسم النتيجة لصالحهم وبأي طريقة. حرارة وقلب الوداد مطلوبان لتكرار نفس الإنجاز ورغم أن تقارب مواعيد المباريات وكثافة الرزنامة قد أصبح هاجسا حقيقيا لكل اللاعبين، خاصة الجهاز الفني الذي يحاول أن يتعامل بذكاء مع هذه المواجهة، إلا أن النقطة التي يركز عليها المدرب عبد الحق بن شيخة هي الجانب النفسي من خلال تحفيز لاعبيه واستعمال بعض المصطلحات التي تجعل اللاعبين محاربين، خاصة ضرورة اللعب بنفس الحرارة والعزيمة اللتان تحلى بهما اللاعبين أمام الوداد البيضاوي لتكرار نفس الإنجاز . ...وتفادي أخطاء المغامرة الإفريقية ضروري كما حذرهم بن شيخة من الوقوع في نفس الأخطاء التي كلفت الفريق تضييع نقاط عديدة في المغامرة الإفريقية، خاصة الهفوات القاتلة على مستوى الخط الخلفي والأهداف المبكرة التي كان يتلقاها العميد في كل مباراة أيضا، وقد ركز "الجنرال" كثيرا على الجانب التكتيكي من أجل تصحيح تلك الأخطاء التي تحدث عنها في وقت سابق، وقال أنها غير مقبولة تماما على هذا المستوى ولا يشاهدها حتى في الفئات الشبانية. الفوز ضروري لطرد عقدة "الويكلو" ومن بين الأسباب أيضا التي تجعل العميد أمام حتمية الفوز وترك النقاط الثلاث ببولوغين في هذا الكلاسيكو المفخخ هو ضرورة طرد عقدة "الويكلو"، بعدما أكدت نتائج الفريق الموسم الفارط أنه زملاء بابوش لا يحسنون التفاوض في المباريات التي يلعبونها دون جمهور، كما حدث أمام أهلي البرج، مولودية وهران، شبيبة بجاية، وفاق سطيف، إتحاد البليدة واتحاد العاصمة، حيث لم يجمع أشبال زكري يومها سوى 7 نقاط من 21 نقطة ممكنة وكاد العميد أن يسقط في النهاية. بن شيخة ومضوي وجها لوجه في صراع الأستاذ وتلميذه كما ستشهد مباراة اليوم صراعا من نوع آخر على خط التماس بين مدرب العميد عبد الحق بن شيخة والمدرب المؤقت لوفاق سطيف خيرا الدين مضوي، والذي يعرف بيت العميد جيدا بحكم الفترة التي قضاها فيه الموسم الفارط مساعدا لزكري، ورغم أن خبرة بن شيخة وحنكته التكتيكية ترجحان الكفة لصالحه منذ البداية، مادام أن مضوي دخل عالم التدريب مؤخرا وسبق له العمل مع بن شيخة كلاعب عنده في بلوزداد موسم 2001 – 2002، إلا أن الكرة ليس علما دقيقا فكل شيء يبقى ممكنا وكم من مرة تفوق فيها التلميذ أمام أستاذه. الإرهاق هاجس بن شيخة وبعض اللاعبين أمام خطر حقيقي وتبقى النقطة الوحيدة التي من شأنها أن تعكر صفو الأجواء داخل بيت المولودية قبل كلاسيكو الليلة هي الإرهاق الذي أصاب اللاعبين، بسبب الرزنامة المكثفة وعدم خضوع كل الأساسيين تقريبا إلى الراحة، إذ يتخوف بن شيخة أن يلقى هذا الأمر بظلاله على أشباله في هذه المباراة، خاصة أنه قرر وضع ثقته في نفس الأسماء تقريبا التي فازت على الوداد البيضاوي، رغم أن معهد الطب الرياضي أكد أن لاعبي المولودية معرضين للخطر، وتلزمهم راحة 10 أيام إلى أسبوعين من أجل استجماع قواهم. بوستر يعود لإدارة لقاءات العميد والمسيرون لم ينسوا "حادثة نايلي" عينت لجنة الحكام التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم بوستر المنتمي إلى رابطة البليدة الجهوية لإدارة كلاسيكو الليلة بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف، ليعود هذا الحكم إلى مباريات العميد بعد غياب طويل، إذ كانت مباراة الذهاب أمام شبيبة القبائل بالرويبة آخر مواجهة أدارها للمولودية، لكنه خرج تحت غضب لاعبي ومسؤولي العميد ليس بسبب نتيجة التعادل بل بسب حادثة نايلي الشهيرة ،الذي كان يستحق الطرد يومها بعد حصوله إلى الإنذار الثاني، لكن بوستر منح الإنذار لأوصالح وهو ما أحدث ضجة حقيقية وجعل مسيرو العميد يتخوفون من أن "يذبحهم" مرة أخرى أمام سيطف كما أكده لنا غريب.
هذه الأمسية إبتداء من الساعة 19:00 بملعب بولوغين مولودية الجزائر- وفاق سطيف المولودية بين البحث عن الإنطلاقة وتأكيد الإستفاقة في كلاسيكو مفخخ