خاضت صباح أمس تشكيلة "العميد" من اللاعبين الجدد مباراة ودية كما كان مبرمجا أمام اتحاد سطاوالي، في الملعب الملحق لمركب 5 جويلية "حجوط". وقد عرفت المباراة تسجيل 5 أهداف كاملة كانت أغلبها من نصيب "العميد"، حيث تمكن كل من سايح، يعلاوي، لعراف وأسالي من تسجيل رباعية في مرمى سطاوالي، وقد تميز هذا اللقاء بتألق شرفة، سايح، غازي ويانيس الذين طمأنوا بن شيخة من الآن عن مستوى التحضيرات التي وصلوا إليها، بالإضافة إلى عودة يعلاوي واسترجاعه لمستواه قبل مباراة القبائل.
جميع اللاعبين شاركوا وشاوشي الغائب الأبرز
وقد منح المحضر البدني رشيد مالك الذي قاد الفريق في هذه المباراة الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة ومحاولة قياس مدى استعدادهم وجاهزيتهم البدنية والانسجام فيما بين اللاعبين، وقد كانت هذه المباراة مفيدة لجميع اللاعبين بما في ذلك لاعبي فريق أقل من 21 سنة على غرار نسيم أكرور، بالإضافة إلى الحارس ومدافعين إثنين الذين شاركوا في المقابلة واستعان بهم مالك لإكمال تعداد الفريق، دون أن ننسى استفادة باقي اللاعبين منه فيما سيعود اللاعبون مرة أخرى في المساء لإجراء حصة خفيفة على الملعب نفسه لإزالة الإرهاق.
سايح لعب وهو مصاب بنزلة برد
ومن جهة أخرى، شارك اللاعب السابق لمولودية المخادمة في هذه المباراة وهو مصاب بنزلة برد حادة، وبالرغم من ذلك تألق اللاعب وسجل هدفا جميلا بعدما تلقى كرة من زميله يانيس الذي قدم له كرة جميلة في العمق تمكن سايح من استغلالها على أحسن ما يرام ورفع الكرة فوق مرمى حارس سطاوالي مفتتحا باب التسجيل لفريقه، دون أن ننسى المستوى الرائع الذي قدمه طيلة الشوط الذي شارك فيه، قبل أن يغادر فريقه بين الشوطين بسبب نزلة البرد التي كان يعاني منها.
غازي، أسالي، سايح لعبوا شوطا واحدا
من جهة ثانية وبالإضافة إلى سايح الذي شارك لشوط واحد بسبب إصابته بنزلة برد وزكام حاد، لم يشارك غازي وكذا أسالي الذي كان معاقبا ولم يتنقل مع الفريق إلى تونس سوى لشوط واحد أيضا وكان ذلك خلال الشوط الثاني. وقد كان أداء أسالي وغازي جيدا في هذا المباراة خاصة بالنسبة لكريم غازي الذي تألق وكان كثير الحركة فوق أرضية المدان، كما لعب دور القائد في توجيه زملائه، وقد تمكن المهاجم أسالي أخيرا من التسجيل في هذه المباراة وكان ذلك الهدف الرابع في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
لعراف بعيد عن المستوى
أما بالنسبة للمهاجم عبد الحكيم لعراف، فقد كان بعيدا عن المستوى تماما بالرغم من أنه تمكن من تسجيل هدف في تلك المباراة، لكن من خلال تحركات اللاعب ظهر أنه لا زال بعيدا عن مستواه البدني، حيث سيكون مطالبا بالعودة بقوة في الأيام القليلة المقبلة خاصة أن المنافسة على المنصب الهجومية سيكون شديدا مع عودة عمرون وأسالي بالإضافة إلى سايح ودوادي، وبالتالي فهو مطالب بالعمل بشكل مضاعف.
سطاوالي سجلت هدفا في قمة الروعة
أما فيما يخص الفريق المنافس سطاوالي، فقد أظهر لاعبوه إمكانات خاصة خلال الشوط الأول الذي كان في أوقات كثيرة في صالحهم، بالرغم من تلقيهم هدفا في نصف الساعة الأول، ولكن ذلك لم يجعلهم يعودون إلى الوراء وواصلوا الهجمات نحو مرمى المولودية خلال الشوط الثاني وتمكنوا من معادلة النتيجة بعد مرور أقل من 10 دقائق عن البداية بطريقة رائعة جدا، حيث تمكن أحد اللاعبين من التوغل على الجهة اليمنى من دفاع المولودية وراوغ لاعبين أسقطهم أرضا بعد مراوغة فنية ومرر الكرة على طبق إلى أحد زملائه الذي كان خارج منطقة العمليات وسدد كرة قوية سكنت شباك الحارس الشاب للمولودية وهو الهدف الوحيد الذي سجله فريق سطاوالي في هذا اللقاء.