لعراف يقرّر البقاء في المولودية دون حصوله على الإجازة الإفريقية

عاد عبد الحكيم لعراف أول أمس من بلجيكا بعدما قضى عطلته بين عائلته وأصدقائه واستأنف التدريبات مع المولودية مساء اليوم نفسه بملحق 5 جويلية، كما طالب باجتماع مع منسّق الفرع غريب حتى يتعرّف على وضعيته وإن كان الإدارة والطاقم الفني متمسّكين بخدماته خاصة أنه قلق كثيرا من عدم إيداع ملفه لدى “الكاف” للحصول على إجازة إفريقية، حيث لم يكن معنيا بمباراة الترجي التونسي على خلاف برّملة وعز الدين اللذين أهلتهما الإدارة للعب المنافسة الإفريقية وهما اللذين انضما إلى المولودية في “الميركاتو” مثل لعراف.







غريب نفى أن يكون مع المسرّحين


وكما أراد اللاعب السابق لشبيبة بجاية فقد استقبله عمر غريب في مقر الفريق بالشراڤة قبل بداية الحصة التدريبية لأول أمس وتحدّث معه بصراحة عن قضية عدم تأهيله إفريقيا، حيث أكد له أنه لا توجد أية نية في التخلي عن خدماته وتسريحه لا من الطاقم الفني المؤقت الذي يشرف على التشكيلة ولا من الإدارة، وأنّ كل ما في الأمر أنّ المسيرين وجدوا أنفسهم أمام الأمر الواقع بضرورة تأهيل سبعة لاعبين جدد فقط في دور المجموعات، حيث كان النظر أولا في المناصب التي تحتاج على تدعيم وفي الهجوم وقع الاختيار على البوركينابي أوسالي ثم أن الفريق وجد نفسه أمام حتمية جلب إجازة إفريقية لحارس مرمى وهو ما حال دون تأهيل لعراف الذي اقتنع في الأخير بكلام غريب وقرّر البقاء في المولودية دون لعب المنافسة الإفريقية.







لعراف: “تمنّيت لعب كأس إفريقيا لكني تعلّقت بالمولودية وأنا باق”


وصرّح لنا لعراف في اتصال به أمس بأنّ غريب أقنعه في الاجتماع الذي دار بينهما أول أمس، مشيرا إلى أنّ التشكيلة في حاجة إلى حارس بديل في الكأس الإفريقية ولم تتبق إلا إجازة واحدة وبالتالي كان متفهّما للوضع الذي يعيشه الفريق، وأضاف قائلا: “تعلّقت كثيرا بالمولودية وحتى إذا تمنيت المشاركة مع زملائي في دوري أبطال إفريقيا إلا أن الحظ لم يكن معي بسبب محدودية الإجازات الإفريقية، والمهم أني مع فريقي والبركة في لقاءات البطولة وكأس الجمهورية وحتى إذا عرف الفريق مغادرة بعض اللاعبين إلا أني أشعر بأننا سنظهر بوجه أحسن ونحقق نتائج أفضل مقارنة بالموسم الماضي”.