جسدوا تهديدهم وتوجهوا بقوة إلى الشراڤة... الأنصار يحاصرون الفيلا ويطالبون برحيل غريب والإدارة

جسد أنصار مولودية الجزائر تهديدهم بالتنقل إلى فيلا الشراڤة مساء أمس للمطالبة برحيل الإدارة، حيث تجمع ما لا يقل عن 300 "شنوي" أمام مقر الفريق ونفذوا وعودهم القاضية بالتوجه إلى الفيلا لمطالبة المسيرين وأعضاء مجلس الإدارة بالرحيل وخاصة منسق الفرع عمر غريب الذي وجد نفسه محاصرا بأعداد كبيرة من الأنصار، وقد وجهت مجموعة من الأنصار دعوة لكل محبي المولودية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك من أجل المشاركة في هذا الحدث، حيث عبر ما لا يقل عن 500 مناصر استعدادهم للتنقل إلى فيلا الشراڤة والمشاركة في التظاهرة، وكان الحديث متداولا صباح أمس حول هذا الأمر في شوارع العاصمة خاصة باب الوادي المعقل الأول لـ "الشناوة"، حيث انتشر الخبر بسرعة وسط الأنصار الذين كانوا في الموعد في حدود الخامسة من مساء أمس.







الإدارة استنجدت بالشرطة لتفريقهم


وبعدما كان عدد الأنصار قليلا في البداية، تزايد بشكل سريع ومفاجئ حيث وصل العدد في بداية الأمر إلى حوالي 200 مناصر ومن ثم تضاعف بسرعة ليصل 400، ولم تجد الإدارة أمامها حلا آخر لتفريق الغاضبين على سياسة الفريق ونتائجه السلبية الموسم الماضي بالإضافة إلى النزيف الحاد الذي عرفه بعد رحيل الركائز، سوى الاتصال بالشرطة، حيث التحقت مصالح الأمن بشكل سريع وانتشرت في محيط الفيلا، إذ وصل عدد سيارات الشرطة إلى 15 من نوع "نيسان"، وقد حاول أعوان الأمن تفريق الأنصار في بداية الأمر لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب إصرارهم على المطالبة بخروج المعنيين للحديث معهم.







الشرطة طالبت بتعيين 4 ممثلين للحديث مع الإدارة


وبعدما تأكد أعوان الشرطة من أن أنصار المولودية لن يرحلوا عن المكان بسهولة، تحدثوا مع مسيري الفريق وأقنعوهم بضرورة قبولهم الحديث مع الأنصار من أجل امتصاص غضبهم والاستجابة إلى مطالبهم حتى لا تتعدى الأمور حدود القانون، وهو ما قبلته الإدارة بشق النفس، حيث طلبت الشرطة من الأنصار تعيين 4 ممثلين عنهم من أجل الدخول إلى الفيلا وفي تلك الأثناء ارتفعت حدة المطالبة برحيل الإدارة دون الجلوس معها للحديث، حيث كادت تفلت الأمور بعدما حاولت الأعداد الكبيرة من الأنصار أن تدخل الفيلا بالقوة، ولولا رجال الأمن الذين تدخلوا في الوقت المناسب لحدث ما لا يحمد عقباه، وفي الأخير تم اختيار 4 تحدثوا مع مسيري الفريق.